رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أكثر الفئات عرضة للإصابة بكورونا

التعافي من كورونا
التعافي من كورونا

فيروس كورونا.. لا صوت يعلو عن الجائحة التي شغلت بال سكان العالم أجمع منذ سنتين ومازالت، فقد أصابت الملايين وأودت بحياة الملايين أيضًا حول العالم.

وأصبح لقاح فيروس كورونا من الأمور الهامة التي باتت تشغل بال العلماء وكل شخص بكوكب الأرض، حيث يعتبر الوسيلة الوحيدة للتصدي لهذا الفيروس القاتل.

التعافي من كورنا ليست نهاية الكابوس؟

 

أوضح عدد من الباحثون، من جامعة "تورينتو" بكندا، أن التعافي ليس نهاية المطاف، فقد أكد الباحثون، أن المتعافون عرضة للإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى.

وأستند الباحثون لنتائجهم على متابعة أكثر من 100 متعافي من فيروس كورونا، حيث كان فيروس كورونا من التهديدات التي تواجه بنسبة 60%، وفقًا لما ذكره موقع "ويب ميد" الطبي.

«فقدان حاسة الشم مستمر رغم التعافي»

يعد فقدان حاسة الشم، أو ضعف حاسة الشم، من الأعراض الشائعة للإصابة بفيروس كورونا، فهو من الأعراض الأولية للإصابة بالمرض، وبالنسبة للكثيرين ممن يعانون من حالات خفيفة من الفيروس، قد يكون أخطر الأعراض التي يعانون منها هو فقدان حاسة الشم.

وجدت دراسة نشرت في يونيو أن أكثر من 80 في المائة من الناس تعافوا خلال الأشهر الأربعة الأولى، وبالنسبة للمجموعة الصغيرة التي لم تسترد حاسة الشم بسرعة، لا يعرف الوقت الذي سيستغرقه هؤلاء لاستعادة الحاسة بالشكل الكامل.

وأضافت دراسة أخرى، أجريت في  يونيو أن خمسة في المائة من الناس ما زالوا لم يتعافوا تمامًا بعد عام من الرائحة، مع عدم وجود جدول زمني لعودتهم.

«كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الأكثر عرضة للمشاكل الصحية بعد التعافي»

 

أكد الخبراء بجامعة "هارفارد"، أن أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، أكثر عرضة للمشكلات الصحية بعد التعافي من فيروس كورونا، حيث يعتبر الإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى من أكثر الاحتمالات التي نوه عنها الأطباء، بالإضافة إلى مشاكل بالرئة وضيق التنفس.

«نصائح للتعامل بعد التعافي من فيروس كورونا»

يعد التحلي بالهدوء ومتابعة الحالة الصحية بشكل مستمر من الأمور التي يجب على البعض بعد التعافي من الاستمرار عليها، من أجل التنبؤ بالمشكلات الصحية الخطرة.

كما ان إتباع الإجراءات الاحترازية عند الخروج من الأمور الهامة، والتي تساعد في التصدي بشكل كبير في عدم الإصابة مرة أخرى بهذا الفيروس اللعين.