بسبب فاتن حمامة.. هند رستم: «لو كنت أصغر فى السن لتركت البلد وهاجرت»

تُعد الفنانة الجميلة هند رستم أو مارلين مونرو الشرق، من أهم نجمات السينما المصرية ولها عدة أعمال اختارها النقاد ضمن أهم 100 فيلم، في تاريخ السينما المصرية، وكان من المعروف عن هند رستم أنها من أقل النجمات غيره من الأخريات؛ إلا أن تصريحاتها عن سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة  كانت الأصعب خلال مشوارها  الفني في تصريحات لمجلة الجيل تحدثت هند رستم عن أنها إذا ما كانت أصغر قليلًا في السن فإنها كانت ستهاجر من مصر بسبب فاتن حمامة.

تعود تفاصيل الواقعة لاختيار مجلة المصور للفنانة فاتن حمامة كأحسن ممثلة في القرن العشرين وهو ما أغضب هند رستم بشدة وقالت خلال الحوار: "لو كنت أصغر في السن لكنت تركت مصر وهاجرت إلى غير رجعة، فالبلد التي لا تكرمني ولا تعطيني حقي لا أستطيع العيش فيها، فقد شعرت بمرارة وظلم لأن عطائي في السينما لا يقل عن عطاء فاتن حمامة أو أي نجمة أخرى؛ بل أنا فعلت ما لم تفعله أي نجمة أخرى، من يريد أن يطلق على هذا غرور أو نرجسية فليفعل لكنها الحقيقة".

واستكملت هند رستم تعبيرها عن غضبها قائلة: "أنا أتحدى أي ممثلة أن تصنع ما صنعت، ولا توجد ممثلة غيري تستطيع تأدية دور شفيقة القبطية أو دور الراهبة، ويكفيني فخرًا أن الفيلم الوحيد في الوطن العربي الذي أعجب الأمريكان بشدة، هو فيلم (باب الحديد) الذي لعبت بطولته والذي اختاروه كرمز للسينما العربية كلها وليس المصرية فقط، وأتحدي أن تستطيع ممثلة تأدية دور هنومة، وسواء رضي الذين اختاروا هند رستم أم لم يرضوا فأنا هند رستم".

وتحدثت هند رستم في ذات الحوار عن سبب توقف مشروع فني كان من المفترض أن يتم خلاله تسجيل قصة حياتها ومشوارها الفني في سلسلة حلقات تلفزيونية، وقالت: "لست أنا سبب توقف المشروع، وإنما العروض التي قدمت لي لا تليق بي ماديًا ولا معنويًا، وكنت أتمني أن يأتي عرض من التلفزيون المصري لتقديم تلك السلسلة، لكن العروض التي قدمت جاءت من أماكن أخرى ورأيت أنها لا تناسبني ولا تليق باسمي وتاريخي الفني".