رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الغضبان»: «أرض سيناء مبروكة واللي بيستثمر فيها ربنا بيباركله»

اللواء عادل الغضبان
اللواء عادل الغضبان

تفقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، يرافقه وفد يضم مجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب المصانع، اليوم الأربعاء، عددا من مشروعات المنطقة الاقتصادية بمنطقة شرق بورسعيد، بحضور محمد سعده، رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد.

واستمع الوفد للقبطان علي عاصم، مدير ميناء شرق بورسعيد، خلال تواجدهم بمقر شركة بورسعيد للتنمية في شرق بورسعيد، لرؤية المنطقة الاقتصادية في أن تصبح مركزًا اقتصاديًا عالميًا رائدًا والوجهة المفضلة للاستثمار، مشيرا إلى أنها تقام على مساحة 461 كيلو متر مربع، وتشمل: 4 مناطق صناعية، و6 موانئ بحرية، موزعة على الطريق البحري الدولي الرئيسي.

وكشف "مدير ميناء شرق بورسعيد" أن هناك 9 حوافز مباشرة وغير مباشرة للمستثمرين بالمنطقة الصناعية في شرق بورسعيد.

وأوضح  أن الحوافز المباشرة المقدمة للمستثمرين تشمل: صفر ضريبة جمركية، وصفر قيمة مضافة، وحوافز استثمارية على ضريبة الدخل، بينما الحوافز غير المباشرة فهي متعلقة بقواعد الاستيراد والتصدير، والنظام الجمركي الخاص، والتحول الرقمي، والإقامة الخماسية للمستثمرين الأجانب، وبرنامج المساندة ورد الأعباء التصديرية، وحوافز للصناعات كثيفة استخدام العمالة.

وأكد أنه يمر من خلال قناة السويس 12% من حجم التجارة العالمية، ويمر أكثر من 18 ألف سفينة سنويًا، و10% من حجم التجارة العالمية، مستعرضا الحوافز المباشرة المقدمة للمستثمرين بالمنطقة ومنها: صفر ضريبة جمركية، وصفر قيمة مضافة، وحوافز استثمارية على ضريبة الدخل، فضلا عن الحوافز غير المباشرة المتعلقة بقواعد الاستيراد والتصدير والنظام الجمركي الخاص، والتحول الرقمي، والإقامة الخماسية للمستثمرين الأجانب، وبرنامج المساندة ورد الأعباء التصديرية، وحوافز للصناعات كثيفة استخدام العمالة.

وفي شأن آخر دعي اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أصحاب المصانع في أي مكان في مصر للاستثمار في منطقة شرق بورسعيد الواعدة، مؤكداً أن استيراد المواد الخام في الحاوية بـ14 الف دولار، إلا أن الاستثمار في شرق بورسعيد يمكن أن تستورد المواد الخام بدون اي رسوم، وتحقق أرباح جيدة،  قائلاً «حق بلدكم عليكم تكونوا هنا وتنموا المنطقة ده خدمة وطنية، تعالى ادي لبلدك ونميها علشان المنطقة دي ارضها غالية ومصر دفعت الغالي والنفيس علشان تخلق ارض تقدر تستثمر فيها هنا في شرق بورسعيد» .

وأقسم «الغضبان»، أن من يعمل في أرض سيناء «ربنا بيباركله»، مشيراً إلى أن هناك نموذج عمل وأنتج بدون مياه ولا كهرباء، وفي ظروف الثورة وتمكن من تصدير منتجاته ، قائلاً «علشان أرض سيناء مبروكة».

وتابع محافظ بورسعيد، «أنا بقول كدة وأنا عارف أنا بقول إيه» ، وكلف المحافظ 3 من رجال الأعمال بضرورة فتح مصانع في شرق بورسعيد، «مصنع لصناعة البويات، وآخر لإنتاج الكاوتش، والثالث لصناعة الشيكولاتة»،  قائلا: «أنا محتاجكم هنا وهديكم فرصة أسبوع للدراسة وهنوفر ليكم كل الدعم ومش عايز منكم إيجار لحد ما تبدأوا الإنتاج وبعدها هاخد منكم الجديد والقديم».

وأشار المحافظ إلى وجود مدن جديدة بالمنطقة بدأت سلام مصر، وقطع أرض لرجال الأعمال من أجل البناء لإسكان العاملين، قائلاً « الأرض متاحة والمسافة من شرق بورسعيد لمدينة سلام مصر فقط ربع ساعة» .

جاء ذلك خلال مؤتمر عُقد في شرق بورسعيد لعرض الفرص الاستثمارية في المنطقة، ودعوة المُصنعين للتصنيع والإنتاج بالمنطقة، وتقديم التسهيلات والدعم لهم، وكذلك توفير كافة الخدمات.