رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المصري للتأمين» يكشف تأثير المخاطر في توفير تأمين الأقمار الصناعية

قمر صناعى
قمر صناعى

كشف الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية أنه فيما يمثل خطر التعرض لصدمات خارجية في حين أن الأنشطة الفضائية لا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمخاطر الأخرى المؤمن عليها، فإن القدرة على  تأمين الفضاء لا توجد في فراغ.

وأضاف أنه يغطي بعض أكبر شركات التأمين في العالم عمليات الإطلاق والأقمار الصناعية ولكنها كثيراً ما تتعرض لأغلب المخاطر التي تتعرض لها في خطوط تأمين السوق الشاملة مثل الصحة والحياة و الحوادث.

وأكد أنه من الناحية النظرية، إذا أصبحت هذه الشركات أكثر انخراطاً في خطوط التأمين الأخرى بسبب الكوارث الطبيعية الشديدة، على سبيل المثال ، يمكنهم أن يقرروا أن أعمال التأمين عبر الأقمار الصناعية لا تستحق المخاطرة المحتملة أو الجهد المبذول.

وأشار إلى أنه بينما يرى سماسرة تأمين الفضاء إنه لا يوجد دليل يذكر على أن نشاط التأمين الشامل في السوق يؤثر حاليًا على أقساط تأمين الأقمار الصناعية، فإن سوق الفضاء قد لا يكون محصنًا ضد الكوارث العالمية.

وأوضح أنه قد أدرج تقرير المخاطر العالمية 2019، الذي نشره المنتدى الاقتصادي العالمي الطقس المتطرف باعتباره الشاغل الأكبر من قبل المشاركين في استقصاء تصورات المخاطر العالمية. ومن الاهتمامات الرئيسية الأخرى "فشل التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه" ، وفقدان التنوع البيولوجي ، والهجمات الإلكترونية.

وأشار إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه المخاطر وغيرها (مثل ارتفاع مستويات سطح البحر ، والتوترات الجيوسياسية والجيو اقتصادية، والتهديدات البيولوجية) ستؤثر على رغبة شركات التأمين في توفير تأمين الأقمار الصناعية، فنظرًا لوجود عدد قليل نسبيًا من شركات التأمين تغطي مجال الفضاء، فإن فقدان عدد- ولو كان صغيراً- من تلك الشركات يمكن أن يقلل بشكل كبير من قدرتها الاستيعابية، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الضغط على معدلات الأقساط.