رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ممثل إيطالى: الخبر الوحيد المطمئن عن أفغانستان هو أن «دى مايو» على البحر

 لويجي دي مايو
لويجي دي مايو

قال ممثل كوميدي إيطالي متهكما إنه في خضم كل هذه الفوضى في أفغانستان، ربما تكون حقيقة أن وزير خارجيتنا لويجي دي مايو يمضي عطلته على ساحل البحر، الخبر المطمئن الوحيد.

وأضاف الممثل لوكا بيتزاري في تغريدة على "تويتر"، "أرى (الأمين العام للحزب الديمقراطي، إنريكو) ليتا يطالب بتعبئة وطنية مع هاشتاغ نعم".

وتابع: "أتساءل: إلى جانب الهاشتاغ علينا أن نتحرك، لكن لنذهب إلى أين بالضبط؟".

في السياق ذاته، رأى زعيم حزب الرابطة الإيطالي ماتيو سالفيني، أن "من الواجب الدعوة لعقد جلسة استثنائية للبرلمان، وقد طلبنا ذلك على الفور".

وأضاف: "إذا كان الوضع متفجرا يتم توجيه دعوة عاجلة للاجتماع حتى لو كان يوم 17 آب"، أي في منتصف العطلة الصيفية.

وعن الجدل حول عطلة دي مايو، أضاف: "أنا لا أعلق على العطلة الصيفية لهذا الوزير أو ذاك نظرا لأنهم أزعجوني بهذا الأمر لسنوات". 

وتابع: "أقول فقط من الحق أن يلتئم البرلمان إن لم يكن خلال ساعات، ففي غضون أيام".

ونقلت وكالة أنباء "رويترز" في وقت سابق، عن مسؤولين أن الولايات المتحدة بدأت إخلاء سفارتها في كابل بأفغانستان.

وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لدينا مجموعة صغيرة من الناس تغادر الآن بينما نتحدث، و غالبية الموظفين على استعداد للمغادرة.. والسفارة مستمرة في العمل".

وكان من المتوقع أن يبدأ إجلاء معظم الدبلوماسيين،  الأحد الماضي، وذلك  وسط استمرار التقدم الخاطف لقوات حركة "طالبان" والذي أوصلهم إلى أبواب كابل خلال أيام معدودة.

وفي سياق متصل، نقلت وكالة أنباء  "رويترز" عن مسؤولين أفغان أن طالبان سيطرت على مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان دون قتال صباح الأحد، وأمنت الطرق التي تربط البلاد بباكستان.

وقال مسؤول أفغاني مقيم في  منطقة جلال أباد: "لا توجد اشتباكات في الوقت الحالي في جلال أباد لأن الحاكم استسلم لطالبان.. السماح بمرور طالبان كان السبيل الوحيد لإنقاذ أرواح المدنيين".

كما أكد مسؤول أمني غربي سقوط المدينة، وهي واحدة من آخر المدن التي ظلت تحت سيطرة الحكومة إلى جانب العاصمة كابول.