رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«توينز متفوق».. الأولى على مدارس «STEM»: كنت أنتظر نتيجة شقيقتي حتى تكتمل الفرحة (فيديو)

شهد وشروق مع والدتهم
شهد وشروق مع والدتهم

فرحة وسعادة انتابت الأسرة الصغيرة، بعد حصول ابنتهم على المركز الأول على مستوى الجمهورية علمي علوم بمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا «STEM»، ولكن الفرحة أصبحت مضاعفة بعدما حصلت شقيقتها التوأم على المركز الثالث بذات المدرسة في برج العرب بالإسكندرية.

"الدستور" التقت بالطالبة شهد حسن عبد الحافظ، الأولى على مستوى الجمهورية شعبة العلوم، على مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا الثانوية بنات ببرج العرب، في بث مباشر بمنزلها للتعرف معها على العديد من التفاصيل عن النتيجة، حيث حصلت على مجموع  658.78 بالمرحلة الثانوية.

وقالت شهد إنها لم تكن تتوقع أن تكون ضمن الأوائل، بل الأولى في شعبتها على الجمهورية، حيث كانت تطمح لمجموع تستطيع أن تلتحق به لكلية الطب، والذي هو حلمها وحلم والدها أيضًا.

وأضافت لـ«الدستور» أن أصدقائها أرسلوا لها لينك اللايف الخاص بالمؤتمر الصحفي لتشاهده مثل جميع الطلاب ولكنها تفاجأت بظهور صورتها على الشاشة وأنها الأولى على مدارس المتفوقين بقسم علمي علوم، لافتة إلى أن المنزل كله تحول إلى زغاريد وبكاء حالة غريبة لم تشاهدها من قبل.

وأوضحت أن عدم توقعها بأن تكون ضمن الأوائل لأن الدراسة في مدارس العلوم والتكنولوجيا مختلفة، بين الأبحاث والامتحانات والعديد من الأمور الأخرى التي تتميز بها المدرسة والتي تجعل الطالب في حالة تفكير وبحث مستمر وهو ليس بالشيء السهل، ولكنه ممتع ويطور من فكر الطالب.

وأشارت إلى أنها برغم فرحتها بالحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية، ولكن هذه الفرحة لم تكن مكتملة بسبب عدم ظهور نتيجة شقيقتها التوأم والتي تدرس بالمدرسة نفسها، فكان الكل في حالة توتر حتى ظهور النتيجة في وقت متأخر من اليوم وحصول شقيقتها على المركز الثالث على المدرسة وهو ما يجعلها تكمل معها المشوار في الدراسة بكلية الطب.

ومن جانبها قالت شروق شقيقة شهد التوأم أنها أخبرت أسرتها أن شقيقتها شوف تكون الأولى جمهوريا، لافتة إلى أنها رأت تلك البشرى في منامها، وتحققت بعد ساعات قليلة حيث كانت فرحة كبيرة لها لأنها تعلم أن شقيقتها متفوقة.

وأضافت لـ«الدستور» أن سعادتها بشقيقتها هونت عليها انتظار النتيجة، حتى ظهرت نتيجتها بالحصول أيضا على مركز، مؤكدة أن فرحتها اكتملت بالنتيجة والتي رأتها على وجه والدها ووالدتها، حيث كان القلق يسيطر عليهم، قائلة: «الحمد لله إننا قدرنا نفرحهم».

وأوضحت أن الالتحاق بمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM، كان رغبة في الدراسة بشكل مختلف من الأبحاث والمشاريع التي تؤهل الطالب وتطور منه باستمرار، مشيرة إلى أن رغبتهم اتفقت مع رغبة والدهم في التعليم الثانوي وفي الجامعي أيضًا باختيار كلية الطب البشري، حيث كان والدهم دائم التأكيد على أن الطب رسالة سامية.

وأوضحت أن الأسرة كانت أكبر داعم لهما بداية من والدها ووالدتها التي كانت تدعمهما دائمًا وتؤمن بهما، وأيضًا جدهم رحمه الله الذي كان يريد أن يحضر تخرجهما حيث زارهما في مدرستهما قبل وفاته بيوم واحد ليطمئن عليهما ويوصيهما بالجهد والمذاكرة، مشيرة إلى أن اليوم تحقق ما كان يريده في حياته.

received_937506996803690
received_937506996803690
received_4389474504446778
received_4389474504446778
received_540899553812867
received_540899553812867