رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطرانا الأسقفية يلتقيان نائب وزير الخارجية برفقة ممثلين عن مؤتمر مجلس كنائس إفريقيا

كنيسة
كنيسة

التقى الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الحالي، والدكتور منير حنا، رئيس الأساقفة الشرفي، اليوم الثلاثاء، السفير حمدي سند، نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، برفقة برنارد نتاهوتوري، رئيس أساقفة بوروندي المتقاعد، وكوفي جونسون، سكرتير عام مؤتمر مجلس الكنائس الإفريقية. 

وقال الدكتور سامي فوزي، إن اللقاء شهد التنسيق بين إقليم الإسكندرية الكنيسة الأسقفية وبين جهود الدولة المصرية في ملف مياه النيل وسد النهضة، حيث يتبع إقليم الكنيسة عشرة دول إفريقية بالإضافة إلى تواجدها في إثيوبيا التي بدأت حاليًا في بناء مدرسة تابعة للكنيسة بها بمنطقة جامبيلا في غرب إثيوبيا. 

المطران سامي أكد أن الكنيسة بحثت مع وزارة الخارجية جهود ترشيح الدكتور منير حنا سفيرًا للسلام في الاتحاد الإفريقي، حيث رشحه مجلس أقاليم الكنائس الأنجليكانية الإفريقية لما قدمه من جهود في مجال الحوار المسيحي الإسلامي والعلاقات الإفريقية حين خدم الكنيسة الأسقفية لأكثر من 21 عامًا. 

وأشار المطران منير حنا إلى أنه أرسل خطابين للاتحاد الأفريقي تم توقيعهما من رؤساء أساقفة إفريقيا يطلبون فيه حل النزاع على المياه بطريقة ودية تضمن التوزيع العادل لكل دول الحوض، لافتًا إلى أن الاتحاد الإفريقي استجاب لتلك المبادرة واتخذ جهودًا دبلوماسية. 

كما قدم الضيفان الأفارقة الشكر لوزارة الخارجية على تسهيل حضور كل أعضاء مؤتمر كابا إلى القاهرة لحضور المؤتمر. 

كانت الكنيسة الأسقفية بمصر قد استضافت وفدًا إفريقيا يضم أكثر من 32 أسقفا وزوجته من الأعضاء في مجلس الكنائس الأنجليكانية الإفريقية، للمشاركة في مؤتمر لتدريب الأساقفة الجدد بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك.

في سياق متصل، احتفلت الكنيستين الروم الأرثوذكس والكاثوليكية، أول أمس بختام صوم السيدة العذراء مريم، والذي استغرق مدة 15 يومًا، إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية.

 كما تختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم العذراء مريم، يوم 22 من شهر أغسطس الجاري، وتنظم الكنائس صلوات القداسات احتفالا بهذه المناسبة.

ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.

ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.

وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الرسل أنفسهم فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فإبتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسرى، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.

وتُستقبل الأديرة القبطية الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو أحد محطات العائلة المقدسة.