رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإمارات تأمل في أن تعمل الأطراف الأفغانية على بذل الجهود لإرساء الأمن

أفغانستان
أفغانستان

أعربت دولة الإمارات، اليوم الثلاثاء، عن أملها في أن تعمل الأطراف الأفغانية على بذل كافة الجهود لإرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية في أفغانستان.

فيما أكدت دولة الإمارات، وفق لوكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام"، أنها تتابع عن كثب واهتمام التطورات الأخيرة في جمهورية أفغانستان الشقيقة، مشددة على ضرورة تحقيق الاستقرار والأمن في أفغانستان بشكل عاجل.

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن أملها في أن تعمل الأطراف الأفغانية على بذل كافة الجهود لإرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية في أفغانستان، بما يلبي آمال وتطلعات شعبه الشقيق.

ومن جهتها، أعلنت حركة طالبان، الثلاثاء، "عفوا عاما" عن كل موظفي الدولة، داعية إياهم إلى معاودة العمل بعد يومين على استيلائها على السلطة في أفغانستان إثر هجوم خاطف، كما حثت النساء على الانضمام إلى الحكومة.

وأوضحت الحركة في بيان "صدر عفو عام عن الجميع، لذا يمكنكم معاودة حياتكم الطبيعية بثقة تامة".

وأدلى إنعام الله سمنغاني، عضو اللجنة الثقافية بحركة طالبان، بهذه التصريحات اليوم الثلاثاء في التلفزيون الأفغاني الحكومي، الذي تسيطر عليه الحركة الآن. وقال: "لا نريد أن تكون النساء ضحايا".

وأضاف: "هيكل الحكومة ليس واضحا تماما، ولكن بناء على الخبرة، يجب أن تكون هناك قيادة إسلامية كاملة وينبغي على جميع الأطراف الانضمام إلى الحكومة".

وتوجه حركة طالبان رسائل عدة إلى الأسرة الدولية للطمأنة إلى أن الشعب الأفغاني يجب ألا يخشى شيئا منها.

إلا أن الكثير من الأفغان يخشون أن تفرض الحركة أحكاماً صارمة كما فعلت عندما حكمت البلاد بين العامين 1996 و2001 مع منع النساء من العمل أو الدراسة خصوصا.

وتزامنا، وصل أمير خان متقي، القيادي البارز في حركة طالبان، إلى العاصمة الأفغانية للتفاوض مع القيادة السياسية بكابل، كعبدالله عبدالله، الذي ترأس ذات يوم "مجلس المصالحة الوطنية"، والرئيس السابق حامد كرزاي، حسب ما ذكر مسؤول مطلع على المفاوضات تحدث لـ"أسوشييتد برس".

وكان متقي وزيراً للتعليم العالي عندما حكمت طالبان أفغانستان قبل عام 2001، وبدأ في إجراء اتصالات مع القادة السياسيين الأفغان حتى قبل أن ينسحب الرئيس أشرف غني سراً من القصر الرئاسي نهاية الأسبوع.

وقال المسؤول إن المحادثات الجارية في العاصمة تهدف إلى ضم قادة آخرين من غير طالبان إلى الحكومة، والتي قال سهيل شاهين - المتحدث باسم طالبان - إنها ستكون "حكومة أفغانية شاملة".