رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة مرض «تصلب الشرايين»

تصلب الشرايين
تصلب الشرايين

يمكن أن يعلن تصلب الشرايين أحيانًا عن نفسه بطريقة دراماتيكية ومميتة، فهو مرض مزمن بطيء الحركة وصامت في مراحله المبكرة.

وهناك الكثير الذي يمكنك القيام به في الوقت الحالي للوقاية من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، مع العلاجات الصحيحة وتغييرات نمط الحياة، حيث يمكنك تقليل خطر حدوث مضاعفات تهدد الحياة من هذه الحالة.

مرض تصلب الشرايين

هذا المرض معقد للغاية وغير مفهوم تمامًا، ولكن تأثيره واضح، حيث يتسبب تصلب الشرايين في تصلب الشرايين، في إعاقة تدفق الدم، مما يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية، وفقًا لما ذكره موقع " health central" الطبي.

يضخ قلبك الدم بلا كلل إلى باقي أجزاء الجسم، مما يوفر الأكسجين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى لكل شيء بدءًا من الأعضاء الرئيسية وصولًا إلى الخلايا الأصغر، حيث يساعد هذا الدم  عند توصيله بكميات كافية، على إبقائك على قيد الحياة.

أكد الأطباء أنه لا تظهر أعراض لتصلب الشرايين دائمًا، لذلك غالبًا ما لا يتم اكتشافها مبكرًا،  وهذا يعني أنه من الصعب تحديد عدد الأشخاص المصابين به. 

ويمكن أن تؤدي مستويات الكولسترول غير الصحية إلى التهاب، مما قد يؤدي إلى تلف الشرايين، حيث يتراكم على جدران الشرايين، والبروتين الدهني عالي الكثافة.

مضاعفات تصلب الشرايين

يمكن أن يكون لانسداد الشريان السميك الناجم عن تصلب الشرايين عواقب وخيمة، ومع ذلك فإن التداعيات المحددة تعتمد على مكان حدوث الانسداد.

ويمكن أن يتسبب تدفق الدم غير الكافي إلى دماغك في حدوث سكتة دماغية، الأمر الذي يؤدي إلى الفشل الكلوي، بالإضافة إلى الأحداث التي تهدد الحياة كالنوبة القلبية والسكتة الدماغية.

ويعتبر ارتفاع ضغط الدم سببًا محتملًا لتصلب الشرايين بسبب الأضرار التي يمكن أن تلحق بالشرايين، حيث يجب أن تعمل الشرايين بجدية أكبر للحفاظ على تدفق الدم، وهذا يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية الذي يمكن أن يؤدي إلى تصلب الشرايين.