رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شادية أنقذت ماجدة الخطيب: «عيطت بعد ما طردوني من الفيلم»

ماجدة الخطيب
ماجدة الخطيب

شهدت حياة الفنانة القديرة ماجدة الخطيب العديد من المواقف الصعبة خلال مشوارها الفني ما بين الحبس مرتان والخروج من مصر هاربة لحين نقض الحكم عليها في قضية إدمان مخدرات، كما تعرضت أيضًا لمواقف صعبة خلال مشوارها الفني وأداء بعض الأدوار، فقد كادت أن تفقد أحد الأدوار التي ساهمت في شهرتها خلال فيلم “نص ساعة جواز” إلا أن الفنانة الكبيرة شادية قد تدخلت لإنقاذها وأدركت الموقف.

وروت ماجدة الخطيب خلال لقاء جمعها بالفنانة صفاء أبو السعود بأحد حلقات برنامج ساعة صفا وقالت: «الفنانة القديرة شادية لها العديد من المواقف التي لا أستطيع نسيانها، إلا أن ما فعلته خلال تصوير فيلم نص ساعة جواز، كان موقف العمر بالنسبة لي، فقد كان أبطال الفيلم نجوم كبار هي ورشدي أباظة وعادل إمام وسمير صبرى وحسن مصطفى، وكان الفيلم فرصة كبيرة كدت أن أفقدها، شاركت معها في مسرحية زهرة الصبار وحينما قرروا تحويلها لفيلم بطولتها أيضًا، وقع علي الأختيار معها، وقال لي المنتج رمسيس نجيب أن صوتي بشع يشبه صوت الرجال، وليس من الممكن أن أؤدي هذا الدور إلا أن تدربت على طبقة صوت مختلفة رقيقة تناسب العمل، وذهب بي إلى سيدة تدعى مدام راكي لتدريبي على دروس الغناء وتحسين صوتي، وبالفعل صورت أسبوع كامل بنبرة الصوت التي تدربت عليها لكنني لم أستطع الاستمرار».

واستكملت ماجدة تفاصيل تعرضها لصدمة بعد ذلك الموقف وقالت: «بعد أسبوع حينما شاهدت مشاهدي المصورة بكيت بشدة وأخبرت رمسيس نجيب أنني لا أعرف صاحبة ذلك الصوت وأنني لن أعمل بتلك الطريقة، وقال لي إذا لم توافقي وتستمري بذلك الصوت فليس لك مكان في طاقم العمل وانهرت من البكاء، فقد كنت أرى العمل فرصة كبيرة بالنسبة لي، وفي ظل انهياري من البكاء وجدت الفنان الكبير رشدى أباظة والفنانة شادية أمامي، فأخبرتهم بما حدث وطلبت مني شادية الانتظار في الغرفة دون حركة وأنها ستنتهي الموقف،  واجتمعت شادية ورشدي أباظة مع فطين عبدالوهاب وبعد تلك الجلسة توجهوا جميعًا لرمسيس نجيب واقنعوه ان صوتى الطبيعي جيد ولولا ذلك لكان دوري في الفيلم فشل أو انسحبت منه عقب الأسبوع الأول من التصوير».