«الدولي للصليب الأحمر»: نسابق الزمن للعثور على ناجين من زلزال هايتي قبل وصول العاصفة الاستوائية

قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، إن الفرق التابعة له على الأرض في هاييتي تسابق الزمن للعثور على ناجين من الزلزال المدمر والذي بلغت قوته 7.2 درجة، وهز البلاد صباح أمس الأحد، وذلك قبل أن تضرب العاصفة الاستوائية المنتظرة هاييتي غدا الثلاثاء.

وأشار الاتحاد الدولي - في بيان صدر مساء اليوم الإثنين في جنيف - إلى أن عدد الضحايا يرتفع بينما لايزال عدد الأشخاص المفقودين غير واضح، لافتا إلى أن أكثر من 800 ألف شخص تضرروا من الزلزال بشكل مباشر.

قال الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر جاجان تشاباجين أن الزلزال الذي ضرب هاييتي كان كارثة كبرى ستزداد سوءا مع توجه العاصفة الاستوائية "جريس" إليها، مذكرا أن المستشفيات والعيادات والطرق والجسور قد دمرت في الوقت الذي فقد الالاف منازلهم، مؤكدا أنه يعمل على حشد شبكته العالمية لدعم الصليب الأحمر الهايتي في أسرع وقت ممكن.

وأوضح أنه من الصعب للغاية الوصول إلى المناطق الأكثر تضررا حيث تم تدمير الطرق والجسور مما يجعل من الصعب للغاية تقييم حجم الدمار.

وأطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر نداء لجمع 10 ملايين فرنك سويسري لتقديم المساعدة إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة فورية بما في ذلك النازحين.

وكانت أعلنت وكالة الحماية المدنية في هايتي ارتفاع عدد الضحايا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب الدولة الكاريبية يوم السبت إلى 1297 قتيلًا، وعدد المصابين إلى أكثر من 5700.

وأضافت الوكالة: "كثير من الناس في عداد المفقودين وعدد أكبر تحت الأنقاض".

وأشارت إلى أن نحو 13694 منزلا دمرت ولحقت أضرار بـ 13785 منزلًا في المناطق الثلاث الأشد تضررًا جنوب البلاد.

وفي وقت سابق، نقلت الأنباء عن هيئة المسح الجيوفيزيائي الأمريكي (USGS)، أنه تم تسجيل هزات أرضية بقوة 5.0 درجات بالقرب من مدينة كيميروفو في مقاطعة كيميروفو في سيبيريا.

وذكرت الهيئة، أن هذا الزلزال وقع في الساعة 20:41 بالتوقيت العالمي (23:41 بتوقيت موسكو)، وكان مركزه على بعد 125 كيلومترًا شمال غرب كيميروفو، وعلى بعد 36 كيلومترًا من قرية إنسكوي، و 42 كيلومترا من مدينة كيسيليفسك، وبؤرته على عمق 14.8 كيلومترًا.