رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفاجأة.. كيف تساعد ألعاب الفيديو على إنقاص وزنك بسهولة؟

العاب الفيديو
العاب الفيديو

غالبًا ما يُنظر إليه على أن لعب ألعاب الفيديو نشاط كسول، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تساعدك في الواقع على إنقاص الوزن.

كشفت الأبحاث التي أجرتها منظمة بتطبيق يدعى "Stakester" الخاصة بقياس اللياقة البدنية، أن اللاعبين الذكور يمكنهم حرق 420 سعر حراري خلال جلسة لعب مدتها ساعتين، بينما يمكن للاعبات حرق ما يصل إلى 472 سعرة حرارية، وفقًا لما ذكره موقع "ديلي ميل" البريطاني.

من جانبه قال توم فيري، الرئيس التنفيذي للمنظمة، إن المنافسة تزيد من معدل ضربات القلب وقد عانى معظمنا من "عرق اللعب" الذي يحدث عندما تبحث عن هدف في اللحظة الأخيرة في لعبة كرة القدم.

"ليس من المستغرب أن يؤدي هذا إلى حرق السعرات الحرارية"، فوفقًا للدراسة، فقد رأى الباحثون، أن عدد ما تم حرقه خلال جلسة لعب مدتها ساعتان، إنه بالتأكيد يتفوق على القيام بـ 1000 تمرينا للجلوس.

"Stakester" هو تطبيق يربط اللاعبين الذين يرغبون في وضع مهاراتهم في الألعاب في الاختبار النهائي - من خلال ممارسة ألعابهم المفضلة مقابل المال والجوائز. 

وفي الدراسة، استخدم الباحثون أجهزة ذكية لقياس معدلات ضربات القلب والسعرات الحرارية التي يحرقها 50 لاعبًا أثناء لعبهم لعبة FIFA وWarzone لمدة ساعتين، وأثناء قيامهم بأداء تمارين الجلوس.

وأظهرت النتائج أن اللاعبين الذكور حرقوا ما معدله 210 سعرات حرارية في الساعة خلال التجربة، وفي الوقت نفسه، تحرق اللاعبات حوالي 236 سعرة حرارية في الساعة أثناء اللعب على الإنترنت. 

ليست هذه هي المرة الأولى التي تشير فيها الأبحاث إلى أن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تكون مفيدة بالفعل لصحتك، ففي العام الماضي، اكتشف فريق من جامعة "كوينزلاند" للتكنولوجيا أن اللاعبين أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 21 في المائة للحصول على وزن صحي أكثر من الشخص العادي.

كما أظهر الاستطلاع أيضًا أن لاعبي الرياضة الإلكترونية يدخنون ويشربون أقل من عامة الناس وأنهم أكثر نشاطًا بشكل ملحوظ نتيجة لبعض ألعاب الفيديو.

هل يمكن أن تصبح ألعاب الإنترنت اضطرابًا في الصحة العقلية؟

صنفت منظمة الصحة العالمية ممارسة ألعاب الفيديو على الإنترنت كاضطراب رسمي للصحة العقلية، حيث يعرف بـ"اضطراب الألعاب''، فهو نمط من سلوك الألعاب يتميز بضعف التحكم في الألعاب، وزيادة الأولوية الممنوحة للألعاب على الأنشطة الأخرى إلى الحد الذي تكون فيه الألعاب لها الأسبقية على الاهتمامات والأنشطة اليومية الأخرى.

ويتم تشخيص اضطراب الألعاب، من خلال الشعور بالضعف الكبير في المجالات الشخصية أو الأسرية أو الاجتماعية أو التعليمية أو المهنية أو غيرها من مجالات الأداء المهمة

وتنصح منظمة الصحة العالمية اللاعبين بمراعاة مقدار الوقت الذي يقضونه في اللعب ، خاصة إذا كان ذلك مع استبعاد الأنشطة اليومية الأخرى.