المنوفية: متابعات دورية للوقوف على مستجدات مشروعات «حياة كريمة»

في ضوء توجيهات اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بعقد اجتماع دوري أسبوعي لمتابعة آخر مستجدات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية للمشروع القومى "حياة كريمة " لتطوير قرى الريف المصرى ووضع الحلول المناسبة واتخاذ إجراءات لسرعة إنهاء المشروعات، عقد اليوم اللواء علاء رشاد السكرتير العام للمحافظة اجتماعاً بحضور المنسق العام لمبادرة حياة كريمة بالمنوفية وممثل عن الهيئة الهندسية، ورؤساء الوحدات المحلية لمركزي أشمون والشهداء، مدير هيئة الأبنية التعليمية، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، مديري مديريات الصحة والشباب والرياضة والطرق والتضامن الاجتماعي والري.

وخلال الاجتماع تم استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية التي يتم تنفيذها علي أرض الواقع بنطاق قري الريف بالشهداء وأشمون، كما تم مناقشة بعض معوقات الأعمال والوقوف علي نسب التنفيذ وذلك من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

يأتي هذا في إطار متابعة محافظ المنوفية المستمرة  لتنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " لتطوير وتنمية 81 قرية ريفية، والوقوف على أهم الأولويات التي سيتم تنفيذها بالمبادرة الرئاسية والتي تمس حياة المواطنين لتلبية كافة مطالبهم واحتياجاتهم وتخفيف العبء عن كاهلهم وتوفير حياة كريمة آمنة لهم.

وكان قد قام اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، أمس، بجولة ميدانية بمركز ومدينة الشهداء لمتابعة سير العمل بمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصرى والوقوف على نسب التنفيذ وتذليل كافة العقبات التى تواجه المشروع القومى العملاق للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن الريفى. 

رافقه خلال الجولة اللواء علاء رشاد السكرتير العام ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الشهداء وممثلى الهيئة الهندسية ومدير عام هيئة الأبنية التعليمية والمستشار الهندسى.

وتابع محافظ المنوفية أعمال الرصف والتطوير بشارع كمال النجار بطول 1.600كم تنفيذ هيئة الطرق وبتكلفة (2 مليون و600 ألف جنيه)، حيث يتم أعمال رصف الطبقة النهائية بالشارع وسيتم الانتهاء منه خلال أسبوع، كما تم نهو الأعمال من تركيب البلدورات والأرصفة وبلاط الإنترلوك. 

وأكد المحافظ على تكثيف الجهود لضمان تسريع معدلات نسب التنفيذ لنهو الأعمال وفقاً للجدول الزمنى المقرر، مشدداً على ضرورة إزالة التعديات المخالفة على الطريق حفاظاً على الصالح العام ولإضفاء مظهر حضاري.