رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لبنان: تنكيس العلم على قصر الرئاسة والمنشآت الحكومية عملا بالحداد العام

انفجار خزان وقود
انفجار خزان وقود ببلدة التليل

أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية تنكيس العلم اليوم الإثنين في قصر الرئاسة ببعبدا حدادا على ضحايا انفجار خزان وقود ببلدة التليل في محافظة عكار أمس الأحد.

وقامت المؤسسات الحكومية والرسمية في البلاد بتنكيس العلم التزاما بالحداد الوطني اليوم والذي أعلنه مجلس الوزراء اللبناني أمس والذي قرر تنكيس الأعلام على الإدارات والمؤسسات العامة والبلدياتئ كما تعدل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتناسب مع الفاجعة الآليمة.

وكانت بلدة التليل بمحافظة عكار شمالي لبنان قد شهدت انفجار خزان وقود أدى إلى مقتل 28 شخصا على الأقل وإصابة 80 آخرين في كارثة أعادت إلى الأذهان حادث انفجار ميناء بيروت البحري الذي وقع في أغسطس من العام الماضي.

وسادت في لبنان، اليوم الاثنين، أجواء من الحداد والغضب الشعبي والحزن غداة مقتل وإصابة ما يقرب من 100 شخص بعد انفجار خزان وقود بلدة التليل في منطقة عكار الشمالية في كارثة جديدة خلال أقل من عامين.

وكانت قد أعلنت السلطات اللبنانية حدادا وطنيا الإثنين على ضحايا انفجار عكار.

ومن جهته، أعرب الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد عن تعازيه لأهالي بالضحايا الذين سقطوا في عكار، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. 

وقال في تصريح خاص لـ"الدستور" أن القرار بمداهمة الجيش للمحطات اتخذ لأن هناك نقمة شعبية عارمة بسبب قرار رفع الدعم عن المحروقات، مضيفا "حذرنا من الفوضى، واليوم نعيش الفوضى الشاملة والانهيار الأمني الشامل، وانهيارات على جميع الأصعدة".

وأكد سعد أن "ما حصل في عكار جريمة بحجم جريمة "انفجار المرفأ"، لكن للأسف لم نصل في تحقيق جريمة المرفأ الى شيء، وهناك حصانات لم تسقط، واليوم جريمة أخرى، وكل يوم هناك جريمة بحق المواطنين".

وأكد سعد أنه لا رهان ولا أمل إلا عبر حل وطني قائم على إرادة الناس وليس على الوصايات من الخارج، ورفض سعد التحركات التي تعبر عن الغضب دون وعي، لافتا إلى أن تلك التحركات تولد الفوضى.

فيما رأت السفيرة الأمريكية لدى لبنان دوروثي شيا، أن البلاد على حافة الانهيار، مؤكدة عقب جلستها مع رئيس الجمهورية ميشال عون حول الأوضاع العامة في لبنان، أن "الشعب اللبناني يعاني، والاقتصاد والخدمات الأساسية وصلا إلى حافة الانهيار".