في عيد ميلاد الـ 44.. رحلة كفاح تامر حسني من البداية إلى هوليود
يحل اليوم عيد ميلاد الفنان تامر حسني الـ 44، والذي استطاع أن يحصل على حب الملايين من الجماهير، فهو نجم مميز في أداءه نجح في الوصول لساحة النجومية بين العديد من نجوم الفن، ولم يقف حلمه عند الغناء، فشارك في كثير من الأعمال الفنية والأفلام والدراما المصرية، وخطف قلوب جمهوره يقدم فنا جميلا من داخل كل بيت مصري.
و تمكن تامر حسني من حصد العديد خلال سنوات قليلة على ألقاب كثيرة، وجوائز عالمية أهمها جائزة أفضل فنان أفريقي من الأفريكان "ميوزك أوورد" لعام 2010، كما حصل أيضًا علي جائزة أسطورة القرن لكونه فنان شامل من "البيج أبل ميوزك أوورد".
لم يتميز بالغناء فقط إلا أنه وطأت قدماه عالم التمثيل حتى حجز مكانته بين جمهوره أيضًا، وخطف أنظار المشاهدين بخفة روحه، يطلق عليه نجم الجيل.
حياته الشخصية
والد الفنان تامر حسني هو المطرب المصري حسني شريف، ووالدته هي فاطمة الصباغ، سورية الجنسية حيث إنفصل كل من والده والدته وهو سن السابعة من عمره، وأكمل حياتة مع أمه وأخيه الأكبر حسام.
كما أنه كان مكافح من صغر سنه فعمل تامر حسني في أولي سنوات عمره داخل بنزينه، وبعدها عمل في سوبر ماركت، وبيع العطور في الشارع، و عامل بناء.
- بداية مشواره الفني
التحق الفنان تامر حسني بكلية الإعلام، جامعة 6 أكتوبر، وبدأ مسيرته الفنية خلال دراسته الجامعية حيث كان يغني بحفلات الجامعة، وفي إحدى الحفلات سألت المذيعة سلمى الشماع إذا كان أحد يمتلك أي موهبة، فقام تامر بغناء أغنية قولو لا فأعجبت بأدائه، وطلبت منه أن يشارك في حفل مع نخبة من نجوم الفن، فلمع نجمه بعد ادائه امام الحضور.
وحددت بعد ذلك سلمى الشماع موعدا له مع المنتج نصر محروس، والذي اقتنع بموهبته ووقع معه أول عقدا، كما كانت أولى أغانيه" شكلي هاحبك"، وتم تُسجل له على شريط ضمن مجموعة أغاني لمطربين.
وبعدها تم ترشيحه من قبل نصر محروس هو والمطربة شيرين عبد الوهاب والتي كانت قد قدمت فقط اغنية واحدة، وتم عمل شريط لهما وبالفعل صُدر الشريط وحقق أرقاماً عالية بالمبيعات والانتشار في السوق، وبعدها حقق النجاح الكبير في ولمع نجمه بين ساحة الفن داخل الوطن العربي.
- التكريم في هوليوود
في أغسطس 2017 قام تامر حسني بعمل بصمة أسمنتية في المسرح الصيني "تي سي إل" في هوليوود، وتم تكريم تامر حسني و وضع لوحته الاسمنتية مع كبار مشاهير العالم، وتم عرض فيلمه تصبح على خير في المسرح الصيني للعرض، وأصبح تامر أول فنان مصري وعربي يضع بصمة اليد والقدم على الطباعة الأسمنتية مع عدد من نجوم العالم
