رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشرطة الإسرائيلية تفتح تحقيقاّ ضد رئيس الموساد السابق "يوسي كهين".. ما التهم؟

يوسي كهين
يوسي كهين

فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا أولياً ضد رئيس الموساد السابق يوسي كوهين بشأن "عدد من القضايا المتعلقة بكوهين"، حسب ما ذكر تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست" الناطقة باللغة الإنجليزية. 

أشار التقرير إلى أن فتح تحقيق أولي من قبل المدعي العام أفيحاي ماندلبليت والشرطة لا يعني بالضرورة أنه سيكون هناك تحقيق جنائي، فالتحقيق الأولي غالبًا ما يتم استخدامه كأداة للتحقيق في قضية حساسة لكبار الشخصيات العامة عندما يفضل المدعي العام عدم إجراء تحقيق عام كامل ما لم تكن الحقائق أسوأ مما كان متوقعًا.

في هذه المرحلة، لن يتم استجواب كوهين جنائياً، لكن يمكن استدعاؤه كشاهد، ونظرًا للظروف، فإن فرص إجراء تحقيق جنائي كامل منخفضة، ما لم يكشف التحقيق الأولي عن وجود شبهة كبيرة.

تلقت ابنته هدية 20 ألاف دولار من ملياردير أسترالي

يدور التحقيق المرتقب حول تلقي تلقت ابنة كوهين 20000 دولار هدية لزفافها من الملياردير الاسترالي جيمس باكر، تم إخطار كوهين في ذلك الوقت من قبل محامي الموساد بأن قبول الهدية مسموح به. في وقت لاحق أعاد المال عندما أصبحت القضية مثيرة للجدل.

قال "كوهين" إنه يأسف لأنه قبل هو وابنته الهدية، لكنه لم يعتقد أنها كانت مشكلة في ذلك الوقت في ضوء مدى ثراء باكر ولعدم وجود مقايضة أو طلب مقابل الهدية.

نقل معلومات لأمرة تربطه بها علاقة

ذكرت القناة 13 أن الشرطة ستنظر أيضًا في الاشتباه بأن كوهين نقل معلومات إلى امرأة كانت تربطه بها علاقة وثيقة خلال نهاية فترة عمله كرئيسة للموساد، على الرغم من أن هذه القضية يُنظر إليها على أنها شبهة أقل احتمالا.

أصبح "كوهين" مصدرًا للمفاجأت في المشهد السياسي الإسرائيلي بسبب عدد من التحقيقات التي خضع لها بسبب تصرفاته المثيرة للجدل في مناسبات مختلفة.

فيما ربط البعض علاقة "كهين" الوثيقة برئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو وبين مطاردته، من جانبه، قال "كوهين" إن العديد من كبار المسؤولين الإسرائيليين من اليمين واليسار كانوا مقربين من بنيامين نتنياهو، ولم تتم ملاحقتهم.

يذكر أن رئيس الموساد السابق يوسي كهين قد أنهي ولايته في يونيو الماضي، وتولى دادي “ديفيد برنياع” المنصب خلفاً له.