رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد المصري يُقدم تحليلًا حول سوق تأمين الفضاء والأقمار الصناعية

الفضاء
الفضاء

كشف الاتحاد المصري للتأمين، عن تحليل سوق تأمين الفضاء والأقمار الصناعية.

 وقال المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية الصادرة اليوم، إنه في  حين أن البنية العامة للتأمين يمكن تطبيقها على تأمين الفضاء ، فإن ظروف نشاط الأقمار الصناعية و إطلاقها تخلق سوقاً شديد التخصص.،فمقارنة بخطوط التأمين الأخرى في الأسواق الاستهلاكية ذات الحجم الكبير مثل التأمين الطبي أو التأمين على السيارات، فإن البيانات المتاحة أمام شركات التأمين عن  الفضاء و التي تأخذها في الاعتبار عند تحديد الأقساطتعد ضئيلة نسبيًا .

 وأوضح أنه فبينما يمكن لشركات التأمين على السيارات الوصول إلى مئات الآلاف من سجلات طراز سيارة معين، غالبًا ما يكون حجم العينة المتاح أمام شركات التأمين على الفضاء لا يزيد عن بضع عشرات أو أقل لطراز صاروخ أو طراز قمر صناعي معين.

وأكد أنه بالإضافة إلى ذلك، أدى التطور السريع لمركبات الإطلاق والأقمار الصناعية إلى تباينكبيرفي البيانات التاريخية، إذ لا يمكن مقارنة مركبات الإطلاق والأقمار الصناعية الأحدث بسهولة بالصواريخ والمركبات الفضائية الأقدم.

وأشار إلى أنه يتحدى هذا التطور أيضًا شركات التأمين من منظور تقني، حيث غالبًا ما تشكل التقنيات الجديدة غير المختبرة إلى حد كبير مخاطر أعلى من التقنيات التي سبق تجربتها. لذا فإن سوق التأمين على الفضاء يتعرض لخسائر غير متكررة ولكنها عالية من حيث قيمة المطالبات.

 وذهب إلى أنه على الرغم من هذه التحديات، يقدم السوق مزايا غير مألوفة مقارنة بخطوط التأمين الأخرى. فعلى سبيل المثال،يتيح الفضاء لشركات التأمين في المدى القصير معرفة ما إذا كان سيتعين عليها دفع المطالبات من عدمه، وذلك في غضون دقائق أثناء الإطلاق وبعد عام بمجرد وصول القمر الصناعي إلى مداره .

وأشار الي أنه بالإضافة إلى ذلك، نادرًا ما تتأثر مخاطر الفضاء بمخاطر أخرى مرتبطة بالأرض.

ونوه بأنه بينما ستواجه شركات التأمين خسائر كبيرة مرتبطة إذا أدت الأضرار الناجمة عن كارثة طبيعية كبرى إلى حدوث مطالبات في خطوط متعددة مثل التأمين الطبي والتأمين على السيارات والممتلكات، لكن تبقى خطوطها الفضائية غير متأثرة نسبيًا لذا يمثل الفضاء خط أعمال مناسب لشركات التأمين التي تسعى إلى تنويع محافظها.