في ذكرى وفاتها.. علوية جميل «المرأة الحديدية» نجمة أدوار الأم القاسية

تحل اليوم 16 أغسطس ذكرى وفاة الفنانة علوية جميل، وتعتبر إحدى نجمات السينما الكلاسيكية، حيث اشتهرت بدور الأم القاسية والحماة الشريرة، والمرأة المتسلطة، ورحلت في مثل هذا اليوم تركة مجموعة من الأعمال التي أبهرتنا بها.

ونستعرض في السطور التالية كيف كانت المرأة الحديدية السبب في تغير في الأمومة من العاطفة إلي الشر.

البداية الفنية لـ علوية جميل 

ولدت في قرية طماى الزهايرة، وهى القرية نفسها التي ولدت فيها سيدة الغناء العربى أم كلثوم، الأمر الذي وطد العلاقة بينهما، وتنتمي علوية لأسرة من أصل لبناني، وفي بدايتها كانت تأخذ الأدوار الصغيرة، حتى اكتشف موهبتها وأسندت لها الأدوار الرئيسية،  لتلتحق بالفرقة القومية لمدة عشرة أعوام. 

خصل شعر بيضاء وصوت قوي

تميزت الفنانة علوية جميل بأدوار الأم القاسية والحماة الشرير، وساعدها في ذلك الأداء المتميز الذي كانت تقدمها وكان لصوتها القوي دور ونظرات عينها الشريرة وملامحها الجادة في إتقانها دور الشر حيث أصبحت أشهر شريرة في عصر السينما الذهبية وحتي الأن لم يأتي بعدها يشبه علوية جميل حتي أطلق عليها اسم «المرأة الحديدية».

المرأة الحديدية في منزلها

عندما انضم الفنان الشاب محمود المليجي للفرقة نشأت بينهما قصة حب قوية، تزوجا،  ودام الزواج لمدة 44 عام  حتى وفاته دون أن يرزقا بأبناء، وكانت تتميز أيضا بقوة الشخصية حتى في منزلها،  وخلال فترة زوجها مر محمود المليجي بعدد من العلاقات، والتي بدأت بحبه للفنانة لولا صدقي، ولكن لم يكن لديها الشجاعة للإعلان عن ارتباطهم بسبب قوة شخصية علوية جميل، وبعدما ارتبط بالفنانة درية أحمد وتزوج منها سرًا، وما أن علمت أجبرته على تطليقها، وقائل لدرية "دي أوامر زوجتي"، وبعدما تزوج سرًا ولمدة 15 عام من الفنانة سناء يونس.

الهانم الشيك الشريرة

كانت علوية جميلة تعتبر أيقونة من أيقونات الموضة في الجيل الذهبي للسينما المصرية، حيث تميزت بارتداء الملابس للطبقة الغنية، وكانت ترتدي البرش والفرير، مع تسريحة الشعر الكلاسيكية.

بداية علوي جميل بالسينما:

بدأت علاقة علوية بالسينما عام 1940 وكان أول أفلامها ''بورسعيد''، ومن أشهر الأفلام التى شاركت فيها "القصر الملعون"، و"التلميذة"، و"مفيش تفاهم"، و"معجزة السماء"، و"نساء بلا رجال''.