رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش الأمريكى يعلن عن تأمين مطار ومحيط منطقة كابول

الجيش الأمريكي
الجيش الأمريكي

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الجيش الأمريكى أمّن محيط مطار كابول، مضيفة أنه تم إخلاء سفارة واشنطن في العاصمة الأفغانية بالكامل.


و حسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية ، قال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس في بيان بعد ساعات على سيطرة طالبان على المدينة "جميع أفراد السفارة موجودون في مبنى مطار حامد كرزاي الدولي الذي يؤمّن الجيش الأمريكى  محيطه".


وأشارت وزارة الخارجيّة الأمريكيّة إلى أنّ العلم الأميركي سُحب الاثنين من سفارة الولايات المتحدة في كابول.


وفي وقت سابق قالت وزارتا الخارجيّة والدفاع الأميركيّتان في بيان مشترك "نتّخذ حاليّاً سلسلة إجراءات لتأمين مطار حامد كرزاي الدولي، من أجل السماح بمغادرة آمنة" للأفراد الأميركيّين وحلفائهم من أفغانستان "في رحلات مدنيّة وعسكريّة".


وقال متحدّث باسم وزارة الخارجيّة إنّ السفير الأمريكى  لدى أفغانستان روس ويلسون موجود أيضاً في المطار وإنّه على اتّصال بوزير الخارجيّة أنتوني بلينكن.


وأضافت الوزارتان في بيانهما المشترك "خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة، سنكون قد وسّعنا وجودنا الأمني إلى زهاء ستّة آلاف عسكريّ، مع مهمّة تُركّز حصراً على تسهيل جهود (الإجلاء) وتولّي مراقبة الحركة الجوّية".


وتابع البيان "اليوم (الاثنين) وخلال الأيام المقبلة، سننقل إلى خارج البلاد آلاف المواطنين الأمريكيّين الذين يقيمون في أفغانستان، إضافة إلى موظّفين محلّيين في البعثة الأمريكيّة في كابول وعائلاتهم، فضلاً عن أفغان آخرين معرّضين للخطر بشكل خاصّ".

ونقلت رويترز عن مسؤولين أن الولايات المتحدة بدأت إخلاء سفارتها في كابل بأفغانستان.

 

وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لدينا مجموعة صغيرة من الناس تغادر الآن بينما نتحدث، وغالبية الموظفين على استعداد للمغادرة.. والسفارة مستمرة في العمل".

 

وكان من المتوقع أن يبدأ إجلاء معظم الدبلوماسيين امس الأحد وسط استمرار التقدم الخاطف لقوات حركة "طالبان" والذي أوصلهم إلى أبواب كابل خلال أيام معدودة.

 

وفي سياق متصل، نقلت رويترز عن مسؤولين أفغان أن طالبان سيطرت على مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان دون قتال صباح الأحد، وأمنت الطرق التي تربط البلاد بباكستان.

 

وقال مسؤول أفغاني مقيم في جلال أباد "لا توجد اشتباكات في الوقت الحالي في جلال أباد لأن الحاكم استسلم لطالبان.. السماح بمرور طالبان كان السبيل الوحيد لإنقاذ أرواح المدنيين".

 

كما أكد مسؤول أمني غربي سقوط المدينة، وهي واحدة من آخر المدن التي ظلت تحت سيطرة الحكومة إلى جانب العاصمة كابول.