رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئولة الإعلام الدولى الأمريكى: نسعى للحفاظ على سلامة الصحفيين بأفغانستان

أفغانستان
أفغانستان

 قالت كيلو تشاو القائمة بأعمال الرئيس التنفيذي للوكالة الأمريكية للإعلام الدولي والتي تشرف على الإعلام المدني الأمريكي الدولي، إن الوكالة تبذل قصارى جهدها للحفاظ على سلامة الصحفيين العاملين في محطات البث بأفغانستان.


وأضافت تشاو، في تصريحات، إنه لن يتم التراجع عن القيام بالمهام الصحفية والإعلامية والتغطية بشأن الأحداث في تلك الدولة دعما للحرية والديمقراطية للشعب الأفغاني.

 


يأتي هذا بينما أشارت مصادر أمريكية إلى أن هناك مخاوف من أن يكون الصحفيون الأفغان العاملون في محطات البث الأمريكية في أفغانستان أهدافا لحركة طالبان التي باتت تسيطر على معظم أنحاء البلاد.

 


وأوضحت المصادر أن هؤلاء الصحفيين حصلوا على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة لكن هناك احتمالات بصعوبة خروجهم بأمان من البلاد.

 

ونقلت رويترز عن مسؤولين أن الولايات المتحدة بدأت إخلاء سفارتها في كابل بأفغانستان.

 

وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لدينا مجموعة صغيرة من الناس تغادر الآن بينما نتحدث، وغالبية الموظفين على استعداد للمغادرة.. والسفارة مستمرة في العمل".

 

وكان من المتوقع أن يبدأ إجلاء معظم الدبلوماسيين اليوم الأحد وسط استمرار التقدم الخاطف لقوات حركة "طالبان" والذي أوصلهم إلى أبواب كابل خلال أيام معدودة.

 

وفي سياق متصل، نقلت رويترز عن مسؤولين أفغان أن طالبان سيطرت على مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان دون قتال صباح الأحد، وأمنت الطرق التي تربط البلاد بباكستان.

 

وقال مسؤول أفغاني مقيم في جلال أباد "لا توجد اشتباكات في الوقت الحالي في جلال أباد لأن الحاكم استسلم لطالبان.. السماح بمرور طالبان كان السبيل الوحيد لإنقاذ أرواح المدنيين".

 

كما أكد مسؤول أمني غربي سقوط المدينة، وهي واحدة من آخر المدن التي ظلت تحت سيطرة الحكومة إلى جانب العاصمة كابول.

 

وفي وقت سابق، عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤتمرا بالفيديو مع فريقه الأمني لمناقشة الجهود الراهنة لإدارته لتقليص الوجود الأمريكي في أفغانستان والذي يواجه وضعا أمنيا متدهورا في ظل اقتراب حركة طالبان من السيطرة على البلاد بأكملها.

 

وأشار مسئول بالبيت الأبيض اليوم إلى أن بايدن ونائبته كامالا هاريس ناقشا مع أعضاء إدارته ومن بينهم أنتوني بلينكن وزير الخارجية ولويد أوستن وزير الدفاع تخفيض وجود المدنيين الأمريكيين بأفغانستان.

 

وأوضح المسئول أن الفريق ناقش كذلك تطورات الموقف الأمني في تلك الدولة إضافة إلى الإجلاء الآمن للمتقدمين بطلبات هجرة خاصة للولايات المتحدة.

 

ونوه إلى أن من بين المشاركين في مؤتمر الفيديو مارك ميلي رئيس هيئة أركان الجيش ورون كلين كبير مسئولي البيت الأبيض وجيك سوليفان مستشار الأمن القومي.