رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحثون يطورون مستشعرا جديدا لقياس مستويات السكر فى الدم عن طريق العرق

قياس مستويات السكر
قياس مستويات السكر فى الدم

تمكن باحثون من تطوير مستشعرًا جديدًا سريعًا وغير مؤلم يقيس نسبة السكر في الدم في عرق الإنسان.


ويقيس الإختبار المطور حديثا، والذي يعتمد على قياس نسبة السكر في الدم في العرق ويطبق خوارزمية مخصصة تربطه بالجلوكوز في الدم، ولا تستغرق عملية قياس مستوى السكر في العرق بدقة تزيد عن 95٪ لمستويات الجلوكوز في الدم قبل الوجبات وبعدها.


وأوضح الباحثون أن اختبار العرق المطور ليس جاهزًا حتى الآن حيث لا تزال هناك حاجة لدراسات واسعة النطاق للتحقق من صحة هذا النهج.


وقال الدكتور" جوزيف وانج"، أستاذ السكر والغدد الصماء في كلية الطب جامعة "كاليفورنيا" الأمريكية " تعتبر مراقبة نسبة السكر في الدم للتأكد من بقائها في النطاق المستهدف حجر الزاوية في إدارة مرض السكر، لكن الألم والإزعاج الناتج عن وخز الإصبع اليومي يمكن أن يكون رادعًا للكثيرين".


وأضاف: "لا يزال البحث عن بديل لاختبار وخز الإصبع لتحسين السيطرة على مرض السكر ونوعية الحياة للأشخاص المصابين بهذا المرض مستمرًا ، والعرق له مزايا عديدة".


وتحتوي الأصابع على العديد من الغدد العرقية وتنتج كمية عالية من العرق ، لكن العرق يحتوي على مستويات أقل من الجلوكوز مقارنة بالدم .. علاوة على ذلك ، قد تختلف القراءات باختلاف خصائص الجلد الأخرى، مما يؤدي إلى عدم دقة قياسات السكر في الدم.


وفي الدراسة الحالية، يشتمل المستشعر الجديد على هيدروجيل كحول بولي فينيل ماص للعرق مثبت على شريط بلاستيكي مرن .. يضع المريض إصبعه على المستشعر لمدة دقيقة ويمتص الهيدروجيل كميات ضئيلة من العرق ويخضع لرد فعل ينتج عنه تيار كهربائي صغير يتم اكتشافه بواسطة جهاز محمول باليد .. للتأكد من دقة القراءة.


وقام الباحثون أيضًا بقياس نسبة السكر في الدم لدى المتطوعين من خلال اختبار وخز الإصبع القياسي وطوّروا صيغة رياضية مخصصة يمكن أن تترجم جلوكوز العرق لدى كل شخص إلى مستويات الجلوكوز في الدم ، لمعايرة الجهاز، يحتاج الشخص المصاب بالسكر إلى وخز إصبع مرة أو مرتين في الشهر.


وقال الباحثون إن هذا الفحص السريع والبسيط للجلوكوز في عرق الإصبع الخالي من الدم يحمل وعدًا كبيرًا لتحسين امتثال المريض وتحسين إدارة مرض السكر.. في المستقبل ، وسيحتاج الباحثون إلى استكشاف تدخل أشياء مثل الصابون من غسل اليدين، والمستحضرات، والأوساخ وبقايا الطعام على قراءات نسبة السكر في الدم من العرق ، ثم هناك مسألة التكلفة والتعقيد.