رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ترامب يدعو بايدن للاستقالة

ترامب وجو بايدن
ترامب وجو بايدن

دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الحالي للولايات المتحدة جو بايدن إلى تقديم استقالته.

وحسبما أفادت وكالة أنباء “تاس” الروسية، قال ترامب في بيان مقتضب: "لقد حان الوقت لكي يستقيل جو بايدن.. ما سمح بحدوثه في أفغانستان وصمة عار، بالتزامن مع الارتفاع الهائل في إصابات كورونا، وكارثة الحدود، وتدمير استقلال الطاقة، والاقتصاد المعطل".

وأضاف أن جو بايدن لم ينتخب بشكل شرعي.

ودخلت حركة طالبان العاصمة كابل في وقت سابق اليوم وذلك بعد سيطرتها على معظم الولايات الأفغانية التي تساقطت الواحدة تلو الأخرى بأيدي مقاتلي الحركة.

وأكدت قناة "أريانا" نيوز التلفزيونية نقلا عن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، أن مقاتلي الحركة باتوا يسيطرون على جميع مناطق العاصمة الأفغانية كابل.

وقال مجاهد إن "الوضع في كابل تحت السيطرة" وأن "الدوريات الليلية ستبدأ قريبا".

وأفادت وسائل الإعلام بأن "طالبان تسيطر على جميع المعابر الحدودية في أفغانستان".

إلى ذلك، ذكرت تقارير صحفية أن غني غادر البلاد إلى طاجيكستان يرافقه عدد من كبار مساعديه ومن المتوقع أن يتوجه من هناك إلى دولة ثالثة، فيما قالت قناة "Kabul News" الأفغانية إن غني وصل إلى سلطنة عمان، وأن "زوجة غني رولا وشخصين آخرين غادروا كابل أولا إلى طاجيكستان ثم إلى عمان وهم الآن هناك".

ونقلت رويترز عن مسؤولين أن الولايات المتحدة بدأت إخلاء سفارتها في كابل بأفغانستان.

وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لدينا مجموعة صغيرة من الناس تغادر الآن بينما نتحدث، وغالبية الموظفين على استعداد للمغادرة.. والسفارة مستمرة في العمل".

وكان من المتوقع أن يبدأ إجلاء معظم الدبلوماسيين اليوم الأحد وسط استمرار التقدم الخاطف لقوات حركة "طالبان" والذي أوصلهم إلى أبواب كابل خلال أيام معدودة.

وفي سياق متصل، نقلت رويترز عن مسؤولين أفغان أن طالبان سيطرت على مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان دون قتال صباح الأحد، وأمنت الطرق التي تربط البلاد بباكستان.

وقال مسؤول أفغاني مقيم في جلال أباد "لا توجد اشتباكات في الوقت الحالي في جلال أباد لأن الحاكم استسلم لطالبان.. السماح بمرور طالبان كان السبيل الوحيد لإنقاذ أرواح المدنيين".

كما أكد مسؤول أمني غربي سقوط المدينة، وهي واحدة من آخر المدن التي ظلت تحت سيطرة الحكومة إلى جانب العاصمة كابول.