رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شكري يعزي نظيره الجزائري في ضحايا الحرائق.. ويؤكد تضامن مصر الكامل

سامح شكري
سامح شكري

أجرى وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم، اتصالًا هاتفيًا بنظيره الجزائري رمطان لعمامرة، نقل خلاله مُجددًا تعازي مصر، حكومة وشعبًا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وشعبها الشقيق، وذوي ضحايا الحرائق التي اندلعت مؤخرًا بعدد من الولايات الجزائرية، وأسفرت عن وفاة وإصابة العديد من الأشقاء الجزائريين.

وأوضح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، أن شكري أكد لنظيره الجزائري تضامن مصر الكامل مع الجزائر الشقيقة، ووقوفها معها في هذا المُصاب الأليم، مُتمنيًا الشفاء العاجل لكل المُصابين.

الجزائر تواجه الحرائق

وأعلن الدفاع المدني الجزائري، في وقت سابق اليوم الأحد، أنه يعمل على إخماد 19 حريقًا في عشر ولايات شمال البلاد، طالتها حرائق غابات أودت بحياة نحو تسعين شخصًا منذ الإثنين، بينهم 33 جنديًا.

وذكرت الحماية المدنية في بيانها أن فرقها "تواصل رفقة المصالح المختصة، إخماد 19 حريقًا عبر عشر ولايات"، منها "6 حرائق في بجاية و3 في الطارف".

وأضافت أنه لم يبق في ولاية تيزي وزو التي شهدت أكبر الحرائق والخسائر البشرية، سوى حريقين. ومثلها في سطيف وقالمة، بينما يتم العمل على إخماد حريق واحد في كل من ولايات عين الدفلى وعنابة والبويرة وسكيكدة.

وتابعت أن وحدات الحماية المدنية أخمدت خلال 24 ساعة الأخيرة 33 حريقًا على مستوى 12 ولاية ، منها 17 حريقًا في تيزي وزو وحدها.

من ناحيته، تعهد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بمحاسبة الجهات التي تقف وراء حرائق الغابات بـ"الثمن الغالي"، وكشف عن إيقاف 22 شخصًا للاشتباه بضلوعهم في إضرام الحرائق، كما تعهد بالتكفل التام صحيًا بجرحى الحرائق من المدنيين والعسكريين.

وكشف رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبدالرحمن عن أن التحريات الأولية "أثبتت أن هذه الحرائق كانت بفعل إجرامي"، والتي شملت بحسبه 18 محافظة كاملة في توقيت واحد بمعدل 71 حريقًا في البداية.