رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في الأوكازيون الصيفي.. نصائح طبية لتسوق آمن

الاوكازيون
الاوكازيون

تزامنًا مع انطلاق الأوكازيون الصيفي لعام 2021 من بداية الشهر الجاري على أن يستمر للثاني من سبتمبر المقبل، وسط تشديدات من قبل وزارة التموين والتجارة الداخليه على أصحاب المحال للإلتزام بإعلان التخفيضات الحقيقة على المنتجات ذات جودة عالية من أجل التخفيف على المواطنين وتشديد على الالتزام بالاجراءات الاحترازية. 

قدم الدكتور سباعي ضياء، أخصائي امراض الجهاز التنفسي عدد من النصائح التي يجب اتباعها خلال التسوق اثناء فترة الأوكازيون الصيفي والتي يجب ان تكون ومحدودة لتفادي الاصابة بفيروس كورونا. 

حذّر سباعي من التسوق داخل المحلات التجارية المزدحمة والصغيرة حفاظًا على صحة جميع أفراد الأسرة واكد سباعي على أهمية استمرار الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية. 

وطالب سباعي المواطنين بالتوجه لأقرب مستشفى تابع لوزارة الصحة والسكان حال الشعور بأي أعراض مرضية لفيروس كورونا أو التواصل على الخط الساخن برقم 105، مؤكدًا على أهمية متابعة مرضى العزل المنزلي لحالتهم الصحية دوريًا. 

ونصح ضياء المواطنين بالابتعاد عن السلوكيات التي قد تضر بالإنجازات التي تحققت على صعيد تطويق انتشار الفيروس وانخفاض حالات الإصابة به خلال المرحلة الماضية مشيرًا الى اتباع التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة خلال التسوق. 

وقدم ضياء نصيحة بتجنب لمس الاسطح مؤكدًا انه من السهل انتقال العدوى عبر ملامسة الاسطح ونصح ضياء المواطنين بالتسوق عبر الانترنت وتفادي الخروج نتيجة لانتشار جائحة كورونا وخاصة الموجة الثالثة والتي اثبتت سرعتها في انتقال العدوى، مؤكدًا ضرورة أخذ المصل المضاد للفيروس بجانب اتباع الاجراءات الاحترازية التي تنشرها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والسكان، لافتًا إلى أنه من الأفضل أن تكون محدد القطع التي تريد شرائها قبل النزول لتفادي التنقل بين المحلات وبالتالي ستنقص فرصة اصابتك بالعدوى واكد ضياء على ضرورة تطهير اليدين بالكحول.

وكشف ضياء أنه بسبب تهاون شريحة من أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية، وكسر القواعد من خلال الزيارات العائلية، وعقد مناسبات اجتماعية كان لها الدور الأبرز في ارتفاع عدد الإصابات في الموجة الاولى والثانية وبالتالي زيادة في عدد الحالات التي تم إدخالها للعناية المركزة، الأمر الذي أثر وانعكس بكل تأكيد على ارتفاع عدد الوفيات، وقد يكون التشديد خلال هذه الفترة بلغة أشد لسبب ظهور سلالات متحورة لفيروس كورونا "كوفيد-19" لم تشهدها الموجة الأولى من انتشاره.