رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحثون صينيون يطورون مادة جديدة قادرة على خدش الماس

الماس
الماس

قال مختبر وطني رئيسي في جامعة يانشان بمقاطعة خبي شمالي الصين إن الباحثين قاموا بتصنيع مادة جديدة في حالة زجاجية يمكن أن تسبب خدوشًا على الماس.

وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، تم الحصول على المادة الصلبة المطورة حديثًا والمسماة AM-III تحت درجة حرارة وضغط مرتفعين باستخدام الفوليرين C60، وهي صلبة مثل الماس حيث بلغت درجة صلابتها 113 جيجا باسكال في اختبار صلابة فيكرز. وقال الباحثون في ورقتهم المنشورة في مجلة مراجعة العلوم الوطنية (National Science Review) إنها أقوى وأصلب مادة غير متبلورة في العالم حتى الآن.

وتبلغ صلابة المادة 10 أضعاف صلابة الفولاذ ويجب أن تكون أفضل قليلاً في إيقاف الرصاص من معظم تقنيات السترات، وفقًا للورقة.

وهي أيضًا مادة شبه موصلة شفافة بصريًا ومن المتوقع أن يتم تطبيقها في التقنيات والابتكارات الكهروضوئية.

وعلى صعيد آخر، طور علماء يابانيون بطاريات مصنوعة من الألماس تستطيع توليد الكهرباء لمدة 100 عام في مسابير الفضاء أو في المعدات التي تستخدم في عمليات التعدين تحت الأرض.

وتعمل تلك البطاريات عن طريق استخدام ألماس من صنع الإنسان قادر على توليد الطاقة الكهربائية عند وضعه في مجال إشعاعي، وفقًا لموقع "نيكي" الياباني.

وينتج المعهد الوطني لعلوم المواد في اليابان البطارية الماسية، حيث تعد نتيجة للتكنولوجيا والمعرفة التي تراكمت لدى المعهد الوطني للبحث والتطوير منذ التسعينيات في هذا المجال.

وفي حالة التحكم في النشاط الإشعاعي الصادر عن تلك البطاريات وحظره عبر تغليفها بصفائح معدنية أخرى فيمكن عندئذٍ استخدامها.

ويستخدم الألماس على نطاق واسع كإحدى الأدوات الصناعية ويمكن حتى تحويله إلى أشباه موصلات، كما تولد البطاريات الماسية "بيتافولتية" الكهرباء، طالما أنها موجودة في المجالات المشعة حيث يمكنها استقبال أشعة بيتا من نظائر مثل الكربون 14 والنيكل 63.. وتتمتع هذه البطاريات بعمر افتراضي طويل.