رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة حب صباح للفنان كمال الشناوى

صباح وكمال الشناوى
صباح وكمال الشناوى

 قدمت الشحرورة صباح مع كمال الشناوي العديد من الأعمال خلال مشوارهما الفني، منها "طريق الدموع وصحيفة سوابق، و3رجال وأمراة"، وغيرها من الأعمال الفنية التي تعد من العلامات البارزة في تاريخ السينما المصرية.

 

 ورغم  أن الفنانة صباح كان من المعروف عنها المصارحة في قصص الحب والزواج، خاصة أن زيجاتها وصلت 9 زيجات كان أخرها في عمر85 عامًا؛ إلا أن صباح كانت تتمنى الزواج من الفنان كمال الشناوي ولم تصارحه بذلك سوى في أحد البرامج التلفزيونية التي جمعتهما معًا، وكانت صباح ضيفة البرنامج الأساسية، بينما الشناوي استعانت به الفنانة صفاء أبوالسعود خلال برنامج "ساعة صفا" لتوجيه رسالة للشحرورة.

 

وقال كمال الشناوي خلال اللقاء:"صباح تعد من أهم نجوم الوطن العربي، أنا أرى أنها نموذج للعطاء المستمر ولا تعترف بالسن وتمارس الرياضة، واستمراريتها في العطاء ليس لها نهاية، وشاركتها في العديد من الأفلام كان آخرهم من انتاجي وهو طريق الدموع وكانت قصة عاطفة وحب موجودة خلال الفيلم، ولم تكن تتقاضى الأجر الذي تستحقه في هذا العمل، خاصة أن الأجر الذي تتقاضاه كان معروف للكثيرين، لكنها لم تهتم بذلك معى ووافقت على أجر قليل جدًا".

 

فيما كشفت صباح خلال اللقاء عن عدة مفاجأت وقالت: "كمال الشناوي فنان ناجح منذ شبابه لكنه بعدما تقدم بالعمر أصبح أنجح بكثير، وأنا أحبه منذ عرفته وهو نفسه لا يعلم مقدار الحب الذي أحبه له، وكنت في سري أقول ياريت يحدث بيننا أرتباط وأن يصبح كمال الشناوى زوجي، وكنت أرى أنه من أكثر الأشخاص في الوسط الفني وخارجه يليق لي وأن زواجنا سيكون ناجح ولم أخبره بمشاعري تلك، وحينما قررت أن أصارحه، اكتشفت انه خاطب بنت صبية جميلة، ورغم تقدم كلانا في السن؛ إلا أن حبي له لم يتغير وربما هذه المرة الأولى التي أصرح فيها بحقيقة مشاعري تجاه كمال الشناوي، نعم كمال الشناوي حب عمري الذي لم ولن يكتمل".

 

وقد تزوجت الفنانة الراحلة صباح 9 مرات كان أولها من لبناني يدعى جميل شماس، وكانت في الثامنة عشر من عمرها وكان من بين أزواجها الفنان الكبير رشدي أباظة، وكذلك الفنان يوسف شعبان، وكانت أخر زيجاتها في عمر الخامسة والثمانون، وقد توفيت صباح في عام 2014.