رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإكزيما» مرض جلدي يُصيب الأطفال وليس له علاج.. وأطباء يحذرون

الإكزيما
الإكزيما

تظهر العديد من الأمراض الجلدية خلال فصل الصيف نتيجة ارتفاع نسبة الحرارة، والتي تؤثر بشكل مُباشر على صحة الأنسان سواء الجسمانية أو النفسية أو حتى الاجتماعية، لِما يصاحبها من مضايقات قد تجعل صاحبها يكره نفسه لطبيعة حالته.

وهناك بعض الأمراض الجلدية التي ليس لها علاج شافِ حتى الأن، ولا تزال الأبحاث عن سبب انتشارها وإيجاد أدوية تمنعها، مستمرة، حيثُ شُخّصت الـ"إكزيما" بأنَّها مرض جلدي يظهر خلال فترة الصيف، ولا يوجد لها علاج حتى الأن.

وقدّرت الأبحاث نسبة انتشار الإكزيما، كاشفة المناطق التي تنتشر فيها بشكل أكبر، وهي الدول النامية، مشيرة إلى أنَّها تصيب الكبار والصغار، وتركزّ بشكل أسرع على الأطفال، بحكم مناعتهم وضعف بنيانهم الجسمانية.

خطير وليس له علاج

قال الدكتور إبراهيم وصفي، أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة المنصورة، إنَّ مرض الإكزيما يُعد من الأمراض الخطيرة على صحة الإنسان، مشيرًا إلى أنَّه ينتشر بين العائلات وليس متعلّق بالبشرة فقط، بالإضافة إلى انتشاره بسرعة كبيرة داخل الجسم، واستحواذه على الخلايا المنسجمة بين الأعضاء، ويعمل على تقلّص الجلد وقفل مساماه.

وأضاف أستاذ الأمراض الجلدية، أنَّ الأبحاث حتى الأن لم تستقرّ على علاج بعينه، موضحًا أنَّ جميع الأدوية التي ينصح بها الأطباء هي مجرد تخفيف، وهي عبارة عن مرطّبات ومساحيق تجميلية، تساعد على ترطيب الجلد وتقليل نسبة الألآم.

ووصف أستاذ الأمراض الجلدية "الإكزيما" بأنَّها عبارة عن التهاب مزمن نتيجة جفاف في البشرة، ويعاني المصابون به من ظهور متكرر للقروح، وليس له علاج شاف وفعّال حتى الآن.

وكشف الطبيب أنَّ المصابون بـ"الإكزيما" يتعرضون لفجوة كبيرة من الاكتئاب وتؤثر على الصحة النفسية للمريض ، بالإضافة للتوتّر؛ فإنَّها تساعد على زيادة هرمونات القلق.

بينما تشير تقارير أجنبية نتيجة بحثها عن علاج فعّال، أنَّ الشركات لم تتمكن حتى الأن من معالجة الإكزيما ووجود أدوية مقاتله له، وأنَّ العديد منها لا يزال يتحث عن علاج مضاد.

نسبة الإصابة

ولفتت التقارير إلى أنَّ الإحصائيات سجّلت ما يقرب من 10.8% من الأطفال، تتراوح أعمارهم بين 13-14 عامًا، مصابون بالمرض ومهددون به، مشيرة إلى أنَّ المرض ينتشر في الدول النامية.