رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجزائر يودع ضحايا الحريق بالمستشفى المركزى للجيش (صور)

ضحايا الحريق
ضحايا الحريق

جرت اليوم السبت، مراسم إلقاء النظرة الأخيرة على العسكريين الجزائريين الذين استشهدوا خلال تدخلاتهم لإخماد الحرائق وإنقاذ السكان المحاصرين في عدد من الولايات الجزائرية، والتي خلفت 33 ضحية في صفوف الجيش.

وأشرف على تلك المراسم قائد أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة، بالمستشفى العسكري للجيش بعين النعجة في العاصمة، والمستشفى العسكري بقسنطينة شرق البلاد، قبل تسليم الجثامين إلى أهاليهم لإتمام مراسم الدفن.

وأكد الفريق شنقريحة تعاطفه الكبير وتضامنه العميق مع عائلات الضحايا ومشاطرتهم آلامهم وأحزانهم، مؤكدًا وقوف الجيش الوطني الشعبي إلى جانبهم مجددًا لهم تعازيه الخالصة، وفقًا لبيان لوزارة الدفاع الوطني.

العسكريون الجزائريون 

كما تقدم الفريق بخالص الشكر والتقدير على الهبة التضامنية وروح التآزر والمواساة المفعمة بمشاعر التعاطف الصادق التي أبداها الشعب الجزائري في هذه الفاجعة الأليمة.

من جانبه، قال مدير الإيصال والإعلام والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبي، خلال الكلمة التأبينية التي ألقاها بالمناسبة، "هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم ووهبوا أرواحهم فداء للوطن وإنقاذ إخوانهم المواطنين من لهيب نيران الحرائق الإجرامية التي اندلعت في عدة مناطق من وطننا الغالي هي جرائم في حق الإنسانية وفي حق الطبيعة حاول الأعداء من خلالها إشعال نار الفتنة وخلط الأوراق وزرع الفوضى والهلع واليأس في نفوس المواطنين فوجدوا الرجال الأشاوس بالمرصاد".

العسكريون الجزائريون 

وتابع "هؤلاء الأشاوس الذين رغم محاصرتهم بنيران الغابات الملتهبة من كل جانب أبوا إلا أن يقاوموا ويصمدوا ويكافحوا النيران المتأججة بكل إصرار ومثابرة وإيمان، وأفشلوا المؤامرات والمخططات الدنيئة المعادية التي تستهدف الجزائر أرضًا وشعبًا، فقدموا أجمل صور التلاحم والتآزر والتضامن والتضحية والفداء".

ولفت البيان إلى أن 26 شهيدًا تم توديعهم بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة، ونفس المراسم تمت بالمستشفى الجهوي للجيش بقسنطينة بالناحية العسكرية الخامسة لتوديع 7 شهداء، رحمهم الله جميعًا.