رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستثمرو دمياط: المدن الجديدة ساهمت في خلق فرص عمل كثيرة

المهندس أسامة حفيلة
المهندس أسامة حفيلة

قال المهندس أسامة حفيلة النائب الأول لرئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري دمياط، إن المدن الجديدة، وخاصة مدينة دمياط الجديدة ساهمت في خلق عدد كبير من فرص العمل والتوظيف، بالإضافة إلى تشغيل القطاع الصناعي، وخاصة مصانع مواد البناء والأثاث.

وأكد حفيلة في تصريح لـ"الدستور"، أن الخريطة الاستثمارية والصناعية في مصر تغيرت تمامًا إلى الأفضل، وذلك يرجع إلى اهتمام القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بجميع القطاعات الاقتصادية سواء كانت صناعة، تجارة، زراعة، تشييد وبناء وغيرهم.

وأضاف النائب الأول لرئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري دمياط، أن محافظة دمياط شهدت تحسنًا في البنية التحتية والطرق والمواصلات التي أدت إلى سهولة نقل البضائع من المصانع الي التجار، مؤكدًا أن هناك زيادة في أعداد المصانع بالمنطقة الصناعية خلال الفترة الماضية.

وأشار رئيس جمعية مستثمري دمياط، إلى أن لا أحد ينكر جائحة فيروس كورونا أثرت بالسلب على جميع اقتصادات العالم، لافتًا إلى أنها لما تؤثر على مصر بشكل كبير وذلك يرجع إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والدكتور طارق عامر محافظ لدعم الصناعة المصرية وقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال الجائحة.

وبصفته رئيس جمعية مستثمري دمياط، أكد ان الجمعية لديها خطة لزيادة حجم الاستثمارات الجديدة خلال الفترة المقبلة، لافتًا ان الاستثمارات الجديدة ستكون خاصة بقطاع صناعة الأثاث وزيادة أعداده بالمنطقة.

وأضاف المهندس أسامة حفيلة، إنه تم طرح 3 قطع أراضي جديدة في المنطقة الصناعية بدمياط الأولى تبلغ مساحتها 16 ألف فدان والثانية 8 آلاف فدان والأخيرة 7 آلاف فدان، مشيرًا ان تلك الأراضي سيتم عليها تدشين مجمعات لصناعة الأثاث، لافتًا إلى أن المستثمرين بالجمعية يستعدون لإدخال المرافق بالثلاث اراضي، مشيراً إلى أن المجمع استثمار محلي فقط ولا يوجد أي شركاء أجانب داخل المشروع.

ولفت رئيس جمعية مستثمري دمياط إلى أنه جاري حصر الأراضي الفضاء التي لم تستغل حتى الآن الاستغلال الأمثل بالمنطقة، لافتًا إلى أن مبادرة البنك المركزي لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ساعدت مصانع كثيرة في المنطقة بإعادة تشغيل عجلة الإنتاج بعد الموجة الأولى من جائحة كورونا.