رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما لا تعرفه عن فوائد «أشواك النخيل» بالوادي الجديد

صورة من الحدث
صورة من الحدث

يعتبر النخيل طوق النجاة الوحيد لمزارعي الوادي الجديد بعد إنخفاض أسعار الإعلاف الخضراء والأعلاف الجافة بسبب إرتفاع كارته خروج الأعلاف الجافة "الدريس" خارج المحافظة، ليتوج محصول البلح المحصول الإستراتيجي الأول بلا منازع.

كما أن فوائد النخيل كثيرة وخاصة على جسم الإنسان، فهناك أجزاء كثيرة في شجرة النخيل تشفي وتقي الإنسان من أمراض كثيرة ومزمنة ومنها أمراض القلب والبطن والعظام والعقم والأسنان وغيرها من الأمراض التي تواجه الإنسان هذا العصر ويقابلها مواطني الواحات بالوصفات البلدية البدائية من الطبيعة والتي لا يمكن الاستغناء عنها تمامًا.

يقول محمد عادل مزارع من أهالي مركز الداخلة أن شوك جريد النخيل له فوائد عديدة على جسم الإنسان فهو يساعد في شفاء الكحة المستمرة والمصحوبة بحساسية شديدة بعد غلي الأشواك الخضراء في وعاء كبير وشرب مياهها بعد حليها بعسل النحل، كما تحمي هذه الأشواك إلتهاب اللثة وتقوية الأسنان عند المضمضة بها، وتفضل أشواك نخيل التمور

وأضاف عادل أن ليف النخيل يستخدم في الإستحمام لما له من فوائد عديدة حيث يتغلب على البثور والأمراض الجلدية والحكة وتعيد للجسم النشاط والحيوية بعد انتظامها للدورة الدموية، كما تستخدم القمة النامية في النخيل لعلاج العقم وزيادة الحيوانات المنوية بعد قطعها وتناولها صباحًا

وتعد الوادى الجديد المحافظة الأولى على مستوى الجمهورية في إنتاج التمور، حيث تضم نحو 2 مليون نخلة، وتنتج سنويًا نحو 150 ألف طن من البلح السيوى بجانب أصناف أخرى، وتشهد الفترة الحالية توسعات مختلفة في زراعة النخيل لتصل المحافظة إلى 4 ملايين نخلة بأصناف مختلفة.

وتتميز محافظة الوادى الجديد بواحاتها الخمس بزراعة النخيل بأنواعه المختلفة، فالنخيل ارتبطت زراعته بالواحات منذ القدم، حيث اهتم أهالى واحات الوادى الجديد بزراعة النخيل الذي ينتج البلح السيوى أو الصعيدى، وهو أحد الأنواع نصف الجافة التي تحتمل التخزين لفترات طويلة وتضم نسبة سكريات تصل إلى 76.8% على عكس الأصناف الأخرى التي تضم نسبة سكريات منخفضة، ولا تحتمل التخزين لفترات طويلة وليس لها تسويق محلى أو تصدير، وبالرغم من ذلك اعتمد عليها الأهالي في التناول بشكل طازج رطب.

تعتبر زراعة النخيل من الزراعات الشاقة التي تتطلب وقتًا ومجهودًا بدنيًا كبيرًا، ومتابعة مستمرة منذ مرحلة الغرس حتى بدء عملية الطرح، والعوامل التي تمر بها النخلة سنويًا بعد عملية الطرح، حيث يتم في البداية اقتلاع فسائل النخيل الصغيرة التي تنمو بشكل طبيعى أسفل جزوع النخيل الأم، ويتم غرسها في الأرض في خطوط مستوية وترك مسافة من 8 إلى 10 أمتار ما بين الفسيلة والأخرى، ويتم ريها يوميا بالمياه لمدة 40 يوميا وكل عدة أيام حسب درجة الحرارة ونوعية التربة، في ظل أن زراعة النخيل تصلح في كافة أنواع التربة، وتتطلب الطقس الجاف لضمان نموها حتى لا تجف وتنتهي.

SmartSelect_٢٠٢١٠٨١٣-٢١٣٠٥٠_Google
SmartSelect_٢٠٢١٠٨١٣-٢١٣٠٥٠_Google
SmartSelect_٢٠٢١٠٨١٣-٢١٢٩٢٧_Google
SmartSelect_٢٠٢١٠٨١٣-٢١٢٩٢٧_Google