رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

5  خطوات للتقديم.. إطلاق جائزة نجاتي صدقي فى القصة القصيرة

الكاتب الفلسطيني
الكاتب الفلسطيني نجاتي صدقي

أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية عن إطلاق الدورة الثامنة من جائزة نجاتي صدقي في القصة القصيرة، للمبدعات والمبدعين الشباب 2021، على أن يكون آخر موعد لاستقبال الأعمال المشاركة 15 سبتمبر 2021، وأن تعلن نتائج الأعمال الفائزة وتوزع الجوائز في حفل خاص تنظمه الوزارة.

وأعلنت وزارة الثقافة أن أبرز شروط التقدم للجائزة، أن يرسل المتقدم خطاب ترشيح واضحاً يذكر فيه رغبته الصريحة بالمشاركة في المسابقة، وأن يرفق سيرة ذاتية مفصلة مشتملة على الاسم الكامل كما هو في البطاقة غير مستردة، وأن تكون النصوص المشاركة مطبوعة مع إرفاق ست نسخ ورقية وقرص ضوئي لكل مشارك الشخصية أو جواز السفر وصور عن البطاقة الشخصية أو جواز السفر وصورة شخصية حديثة.

ومن بين شروط التقدم للجائزة ايضا أن الأعمال الأدبية المقدمة مدققة لغوياً فسلامة اللغة أساس المشاركة، وأن يكون الخط 14، وان تقدم النصوص عبر البريد الالكتروني التالي: [email protected]

محمد نجاتي بن بكر صدقي ألاي أميني (1905-1979) كاتب وناشط وطني فلسطيني، واشتهر نجاتي صدقي بأسفاره المتعددة في خدمة الكومنترن وبنفاشاته مع خالد بكداش، الزعيم التاريخي للحزب الشيوعي السوري. 

ترجم نجاتي صدقي عدداً من عيون الأدب الروسي إلى اللغة العربية، كما ألّف عددأً من الكتب المتعلقة بنقده الأدبي وبتجربته السياسيَة.

ولد محمد نجاتي صدقي في القدس في الخامس عشر من أيّار 1905. والده بكر صدقي كان مدرساً للغة التركية ومحباً للمسرح والموسيقى، والدته نظيرة مراد مقدسية.

 تعلم في المدرسة الصلاحية (القدس) ثم في المدرسة الرشيدية (القدس) والمأمونية فالمكتب السلطاني في القدس، وبدأت أسفاره في سن الرابعة عشرة حيث رافق والده إلى الحجاز مع قوات الأمير فيصل الذاهبة لمحاربة الوهابيين. 

عاد مع أبيه بعد ذلك إلى سوريا ومنها إلى القاهرة ثم عاد إلى فلسطين حيث عمل في دائرة البريد والبرق (التيليغراف) حتى أواخر عام 1924. 

تميزت هذه الفترة بإنتاجه الأدبي حيث أنه نشر، إضافةً إلى عمله كصحفي في الصحافة المرئية والمسموعة، عدداً من الكتب نذكر منها: بوشكين (1945) وتشيخوف (1947). كما وقام بترجمة عددٍ من الأعمال الروسية إلى العربية (قصص مختارة من الأدب الروسي بيروت 1950).

 وكان نجاتي صدقي قد أصدر كتيباً في عام 1940 بعنوان "النازية والتقاليد الإسلامية" في مساهمة ٍمنه في دحض الدعاية النازية، ألّف نجاتي صدقي عدداً من القصص القصيرة، نشر بعضها في مجلتي الرسالة والكتاب (منذ عام 1946) وأشهر هذه القصص قصة " الأخوات الحزينات".