رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الحرية المصرى»: رسالة الرئيس السيسى للشباب تأكيدًا على إيمانه الكامل بهم

محمد مهني أمين شباب
محمد مهني أمين شباب حزب الحرية المصري

قال محمد مهنى، أمين شباب حزب الحرية المصري وعضو المكتب السياسي للحزب، إن رسالة الرئيس السيسي إلى شباب مصر في اليوم العالمي للشباب تعد تأكيدًا على إيمانه الكامل بشباب مصر واستمرار دعمه لهم والعمل على تأهيلهم وتمكينهم للقيادة وتحمل المسئولية في رحلة بناء الدولة المصرية.


وأضاف مهنى في تصريحات له، أن الرئيس السيسي لديه إيمان كبير بأن البناء يحتاج لسواعد الشباب وعزيمتهم لذا كان الاهتمام واضحا وجليا من قبل القيادة السياسية بتمكين الشباب في مفاصل الدولة المصرية.

وتابع أمين شباب الحزب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو أكثر رئيس فتح المجال للشباب ودعم قدرتهم على إحداث الفارق في التوجه نحو المستقبل وبناء غد أفضل بسواعد شبابية خالصة ممزوجة بالخبرات ولذلك ستكون هناك طفرة نوعية في التنمية المجتمعية والاقتصادية خلال الفترة المقبلة.


وقال مهني، إنه على مدار الفترات السابقة لم يحظ الشباب باهتمام واضح وقوي من القيادة السياسية بهذه الصورة وتمثيلهم فى المواقع السياسية والتنفيذية والشعبية، فحقًا منذ إطلاق الرئيس عام ٢٠١٦ عاما للشباب وبداية للتمكين السياسي لهم ونرى ذلك ملموسًا على أرض الواقع بصورة لم تحدث من قبل وأصبح الشباب مفعمًا بالأمل مليئاً بالطموح ساعياً لخدمة وطنه رداً لجميل القيادة السياسية التي أولته رعاية واهتمامًا غير مسبوق.

 

يُحتفل بيوم الشباب الدولي سنويا في 12 أغسطس؛ لتركيز اهتمام المجتمع الدولي بقضايا الشباب والاحتفاء بإمكاناتهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي المعاصر.

واقترح شباب اجتمعوا في عام 1991 بالعاصمة النمساوية فيينا للدورة الأولى لمنتدى الشباب العالمي فكرة يوم الشباب الدولي، حيث أوصى ذلك المنتدى بإعلان يوم دولي للشباب لجمع تمويل يدعم صندوق الأمم المتحدة للشباب بالشراكة مع المنظمات الشبابية.

وفي عام 1998، اعتمد قرار يعلن يوم 12 أغسطس بوصفه يوم الشباب الدولي في الدورة الأولى للمؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب، الذي استضافته حكومة البرتغال بالتعاون مع الأمم المتحدة (عقد في العاصمة البرتغالية لشبونة في الفترة 8 - 12 أغسطس 1998).

وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تلك التوصية بعد ذلك في دورتها الرابعة والخمسين في  قرارها 54/120 المعنون "السياسات والبرامج المتصلة بالشباب" يوم 17 ديسمبر 1999).

وأوصت الجمعية بتنظيم أنشطة إعلامية للجمهور لدعم هذه المناسبة لكونها وسيلة لإذكاء الوعي ببرنامج العمل العالمي للشباب الذي اعتمدته الجمعية العامة في عام 1996.

كما يمثل قرار مجلس الأمن 2250 يوم 9 ديسمبر 2015 بشأن الشباب والسلام والأمن اعترافاً غير مسبوق بالحاجة الملحة لإشراك بناة السلام الشباب في تعزيز السلام ومكافحة التطرف، ويضع الشباب بوضوح شركاء مهمين في الجهود العالمية.