رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأزهر: دور الشباب المهم فى النهوض بأوطانهم جعلهم هدفًا للجماعات المتطرفة

مرصد الأزهر لمكافحة
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف

أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن جماعات العنف والتطرف ترسم سياساتها واستراتيجياتها لاستقطاب الشباب في المرتبة الأولى عبر تشويه أفكارهم، وتحريضهم على مجتمعاتهم، وهذا يعد أحد أهم المشتركات بين الجماعات المتطرفة على اختلاف أيديولوجيتها، وذلك للدور المهم الذي يلعبه الشباب في بناء أوطانهم والنهوض بها.

يرى مرصد الأزهر أن العناية بالشباب وتحصينهم وتقوية مناعتهم ضد أفكار العنف والتطرف ينبغي أن يكون غاية تلتف حولها جميع المؤسسات في أي دولة من دول العالم، مثمنًا في الوقت ذاته جهود الدولة المصرية في العناية بالشباب وعقد مؤتمرات ومنتديات عالمية تحت رعاية مؤسسة الرئاسة تناقش مشاكلهم وتعمل على تزويدهم بالخبرات التي تمكنهم مستقبلًا من المشاركة البناءة في العمل العام.

ومن ناحية أخرى، وجه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رسالة للشباب في يومهم العالمي.

وقال الطيب عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك «الشباب هم عمادُ الأمة، ومستقبلُها المشرق، فهم أصحاب الهِمم الفتيَّة، والطموحات الواعدة، والأفكار البنَّاءة، والتَّجارب الخصبة الثريَّة، وبالاهتمام بتنمية مهاراتهم والإيمان بقدراتهم؛ نخلق أجيالًا قادرةً على صناعة مستقبلٍ واعدٍ لخدمة أوطانهم وأمتهم والإنسانيَّة».

وذلك إيمانًا بأهمية الشباب في بناء الأوطان ونهضتها، يأتي "اليوم العالمي للشباب" الذي يوافق ١٢ أغسطس، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1999، وتم الاحتفال به لأول مرة عام 2000؛ لإبراز تلك المكانة وسُبل دعم مشاركة الشباب على جميع الأصعدة المحلية والوطنية والعالمية.

ومن جهته، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الشريعة الإسلامية حرصت على رعاية الشباب وتمكينهم حتى أصبحوا أمثلة تحتذى. كما حث الإسلام على ضرورة الاهتمام بالشباب ورعايتهم فكريًّا، وتحصينهم ضد الأفكار والتيارات المتطرفة، لافتًا النظر إلى أن رسالةَ الدعوة الإسلامية في انطلاقتها الأولى ما حملها ونشرها ولا تفرغ لها إلا شباب مخلصون.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الشباب في كل عصر ومصر وجيل، هم رصيد الأمة وأعمدتها وعنوان مستقبلها، ورأس مالها العظيم، ومَعقِد آمالها، وكَنزها الذي تنهل منه لتبني مستقبلها؛ مما يعكس أهمية إعداده وتوجيهه ورعايته وتربيته، وإعداده للمشاركة وبناء صرح الأمة الحضاري.