«رفعت رأسنا».. المطرية تحتفل بفريال أشرف: «الفرحة مش سايعانا»

أعادت بطلة الكاراتيه، فريال أشرف الميدالية الذهبية لمصر من جديد بعد حرمانها منها لأكثر من 17 عاما بعد آخر تتويج به في أولمبياد أثينا عام 2004، على يد المصارع كرم جابر.

وفي حالة سعادة وفخر استقبل أهالي المطرية ابنتهم، لاعبة منتخب مصر للكاراتيه فريال أشرف، وسط الورود والزغاريد، معربين عن بالغ سعادتهم لفوزها بالميدالية الذهبية ورفع علم مصر عاليًا في سماء طوكيو لأولمبياد 2020.

"رفعت رأسنا وفرحتنا قوي".. بتلك الكلمات بدأ أحمد مجدي، من سكان وجيران اللاعبة فريال أشرف، لاعبة منتخب مصر للكاراتيه، حديثه عنها وعن إنجازها الذي قدّمته هدية لمصر، لتعيد بلدتها به الأمجاد من جديد.

يعبر مجدي عن بالغ سعادته أثناء حديثه لـ"الدستور"، وفرحته الكبيرة بابنة منطقته "فريال"، وعزيمتها القوية، وإيمانها بحلمها الذي لطالما حلمت به منذ نعومة أظافرها، ودخولها إلى لعبة الكاراتيه في سن 4 سنوات.

كان أحمد مجدي، الشاب العشريني ضمن العشرات الذي قرروا توزيع الشربات والمشروبات الغازية على الجيران والأصدقاء فرحًا بعودة "فريال" منصورة بالميدالية الذهبية من طوكيو باليابان في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2020.

هتافات باسم "فريال"، كانت هي بطلة المشهد الرئيسي من أمام منزلها في المطرية، بمحافظة القاهرة، إضاءات مختلفة الألوان، والهتافات تعلو مع نزول ابنة المطرية فريال وسط أهلها وذويها، الجميع يتسارع ليلتقط معها صورة واحدة كتذكار على إنجازها التاريخي.

تروي دنيا فريد، إحدى جيران البطلة الأولمبية قائلًة: "إحنا الأرض مش سايعانا من الفرحة، بنتنا بطلة عالم، وأولمبياد، ربنا ينصرها كمان وكمان وترفع رأسنا".

وأردفت "أم محمد": "الدكتورة فريال تستاهل كل خير، بنت ذوق وأخلاق ومحترمة طول عمرها، مشوفناش منها حاجة وحشة، حقيقين إحنا فخورين بخروجها من وسطنا، وأنها عرفت تفرحنا".

بدأ حمزة محمد، الرجل الخمسيني، حديثه عن البطلة فريال أشرف، بجملة "مطرية يا دولة"،متابعًا: "ربنا يفرح قلبك زي ما فرحتينا ورفعتي راسنا، شرفتي مصر كلها يا فريال يا بنتي". 

البعثة المصرية في طوكيو لعام 2020 

أنهت مصر منافساتها بأوليمبياد طوكيو ٢٠٢٠ فى المركز الـ٥٤ بجدول الترتيب، بعد حصولها على ٦ ميداليات بواقع ذهبية وفضية و٤ برونزيات، فى أقوى ظهور لها فى تاريخ دورات الألعاب الأوليمبية، وبأكبر عدد من الميداليات فى دورة واحدة.