رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الجزائرى: القبض على 22 شخصا مشتبه فيهم بحرائق الغابات

الرئيس الجزائري
الرئيس الجزائري

 أعلن رئيس الجمهورية التونسية عبد المجيد تبون، إلقاء القبض على 22 شخصًا مشتبه فيهم في حرائق الغابات، التي مست العديد من الولايات، والتي تقف وراءها أياد إجرامية، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والتصدي لكل المغرضين الذين يعملون على بث التفرقة بين الجزائريين.

 


وقال الرئيس تبون - في كلمة وجهها إلى الشعب الجزائري، أوردتها وكالة الأنباء الجزائرية - إن 22 شخصًا مشتبه فيهم هم حاليًا في قبضة العدالة؛ من بينهم 11 في ولاية تيزي وزو، و4 في عنابة والباقي في ولايات المدية، جيجل وعين الدفلى، مضيفا أن التحريات مستمرة للقبض على كل الضالعين في هذه الحرائق، وأن العدالة ستأخذ مجراها في هذا الشأن.

 

 وفي سياق متصل، حذر عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري، أمس الخميس، من المساس بالوحدة الوطنية التي هي أمر مقدس بالنسبة لجميع الجزائرييين، مشيرًا إلى أنهم أوقفوا 22 شخصا للاشتباه في ضلوعهم بإشعال الحرائق المستمرة منذ أيام في البلاد.

 

وقال الرئيس الجزائري، في خطاب مساء اليوم موجه للشعب، إن البعض يحاول استغلال الحرائق لتسميم العلاقة بين الشعب والدولة، مؤكدا أهمية الوحدة الوطنية ومن يمس الوحدة الوطنية ستستعمل معه الدولة كل الوسائل.

 

وأضاف الرئيس الجزائري: "جزء من الحرائق كان بسبب الطقس ولكن معظمها مفتعل والأهم بالنسبة لنا كان إنقاذ الأرواح من الحرائق المشتعلة".

 

وكشف عبدالمجيد تبون عن أنه بعد 3 أيام ستصل طائرة لإطفاء الحرائق من سويسرا، كما أن الجيش الجزائري وفر 6 مروحيات لإطفاء الحرائق، فيما ستصل طائرتين إسبانيتين لإطفاء الحرائق غدا الجمعة إلى الجزائر.

 

وأضاف: "أصدرت تعليمات للوزير الأول وحتى على مستوى الرئاسة لكي نتصل بكل الدول الأوروبية الصديقة لأجل إقتناء طائرات إخماد الحرائق و مع الأسف ولا دولة استجابت لطلبنا، لأن الطائرات أنذاك كانت ممركزة في اليونان وتركيا".