وزير الخارجية السعودى يؤكد وقوف المملكة إلى جانب الجزائر
أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفيًا مساء الخميس، بوزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية رمطان لعمامرة.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، أكد وزير الخارجية السعودي خلال الاتصال، وقوف المملكة حكومةً وشعبًا إلى جانب الجزائر في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها جراء موجة الحرائق التي اجتاحت عدة مناطق في الجزائر.
كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة لبحث التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
برقيات عزاء سعودية
وفي وقتٍ سابق، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة، للرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، في المتوفين نتيجة الحرائق التي شهدتها عدة ولايات جزائرية.
وقال الملك سلمان، في نص رسالته: «علمنا بنبأ الحرائق التي شهدتها عدة ولايات جزائرية، وما نتج عنها من وفيات، وإننا إذ نبعث لكم ولأسر المتوفين ولشعب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنرجو المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويحفظكم وشعب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».
كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، برقية عزاء مماثلة للرئيس تبون.
تحذير الرئيس تبون
وحذر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، من محاولات المساس بالوحدة الوطنية في الجزائر واستغلال المحن والأزمات لتسميم الوضع من أجل إحداث التفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
وفي كلمةٍ وجهها إلى الشعب الجزائري مساء الخميس، عقب اندلاع حرائق الغابات بعدة ولايات جزائرية، شدد الرئيس تبون، على ضرورة جعل الوحدة الوطنية في منأى عن كل المحاولات المغرضة التي تستهدفها، محذرًا من «مغتنمي الفرص لإحداث التفرقة».
وجدد الرئيس الجزائري، تأكيده أن «الدولة الجزائرية واحدة موحدة، وهو نفس الأمر بالنسبة لشعبها»، مشددًا على أنه سيتم التصدي لمن يقفون وراء محاولات المساس بالوحدة الوطنية الجزائرية بكل الوسائل المتاحة.
