رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سقوط قتلى جراء إطلاق نار فى مدينة بليموث ببريطانيا

الشرطة البريطانية
الشرطة البريطانية

ذكرت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الخميس، أن عدة قتلى سقطوا جراء إطلاق للنار في مدينة بليموث بجنوب غرب إنجلترا.

 

وأعلنت صحيفة "تليجراف" البريطانية وجود أنباء عن مقتل المشتبه به في إطلاق النار في بليموث، فيما قالت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، إن مسلحا أطلق النار في مدينة بليموث، جنوب غربي إنجلترا، فأوقع عددا من القتلى، ثم جرى إطلاق الرصاص عليه.

 

وبحسب سكاي نيوز، فإن الحادث الذي وُصف بالمأساوي، جرى احتواؤه، في الوقت الحالي، فيما لا تتعامل معه السلطات باعتباره عملا إرهابيا محتملا.

 

وقال النائب في البرلمان البريطاني، ليوك بولارد، إن هذا اليوم كان حزينا في المنطقة، موضحا أن عدد الضحايا لم يجر تحديده بعد بشكل دقيق.

 

وحث بولارد، على عدم مشاركة أي صورة من صور الضحايا، احتراما لعائلاتهم وللظرف العصيب الذي يمرون به.

 

في غضون ذلك، أوضح النائب المحافظ في البرلمان البريطاني، جونبي ميسر، أن الحادث لا يرتبط بالإرهاب، كما أن المتورط المشتبه فيه لم يستطع أن يلوذ بالفرار.

 

وقالت وزيرة الداخلية بريتي باتيل إن "الحادث في بليموث صادم.. لقد تحدثت لرئيس الشرطة وقدمت دعمي الكامل. أحث الجميع على التزام الهدوء واتباع تعليمات الشرطة والسماح لخدمات الطوارئ بمتابعة وظائفها".

 

من جهته، قال جوني ميرسر وهو مشرع محلي عن حزب العمال: "الواقعة لا علاقة لها بالإرهاب والمشتبه به الهارب ليس في بليموث".

 

وأضاف: "يرجى الالتزام بكافة تعليمات الشرطة وعدم نشر الشائعات والتكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي".

 

وذكرت هيئة الإسعاف في المنطقة، أنها بعثت  فرق الاستجابة "HART" وعددا من الأطقم والأطباء وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، على الساعة السادسة مساء، بينما شوهدت سيارة الشرطة في المنطقة.

 

يذكر أنه في الأسبوع الأخير من أبريل الماضي، أصيب شخصان،  في إطلاق نار قرب كلية “كرولي” جنوب إنجلترا، فيما أعلنت الشرطة البريطانية، أنها اعتقلت شخصا واحدا، إثر إصابة اثنين آخرين بإطلاق للنار، موضحة أن المعتقل يبلغ من العمر 18 عامًا، ولا يزال رهن الاحتجاز، وضبط معه على سلاح ناري وسكين.