رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الولايات المتحدة ترسل 837 ألف جرعة لقاح فايزر لمنطقة البحر الكاريبى

لقاح فايزر
لقاح فايزر

أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة سترسل 837 ألف جرعة لقاح فايزر، إلى منطقة البحر الكاريبي، وهي الدفعة الأولى التي سيتم شحنها إلى الدول الجزرية في تلك المنطقة.

وكتب نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض كيفين مونوز على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نحن متحمسون للإعلان عن ذهاب جرعاتنا الأولى إلى دول الكاريبي، وتواصل الولايات المتحدة قيادة جهود غير مسبوقة لتطعيم العالم وكل يوم نحرز تقدمًا. نحن بحاجة إلى تصعيد الجميع في هذه المعركة ضد الفيروس".

وذكرت تقارير إعلامية أخرى تفاصيل تخصيص الجرعات، التي ستتألف من 837 ألف جرعة من شركة فايزر، وستتلقى جزر البهاما ما يقرب من 400 ألف جرعة، وستحصل ترينيداد وتوباجو على حوالي 305 آلاف جرعة وباربادوس ستتلقى ما يقرب من 70 ألف جرعة، بينما ستتلقى كل من سانت فنسنت وجزر جرينادين وأنتيجوا وسانت كيتس ونيفيس عدة آلاف من الحقن.

وسجلت منطقة البحر الكاريبي ما يقرب من 1.3 مليون إصابة بكورونا منذ بدء الوباء، وتوفي أكثر من 16 ألف شخص هناك بسبب الفيروس، وتم تطعيم أكثر من 10 ملايين شخص في الجزر حتى الآن.

يذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.