رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكراه.. «رحلة طلال مداح الأخيرة» يكشف تفاصيل سيرة صاحب الأحلام والموسيقى

طلال مداح
طلال مداح

تمر اليوم، الذكرى 21 لرحيل الفنان السعودي الشهير "طلال مداح " المولود في 5 من أغسطس 1940، ورحل في مثل هذا اليوم 11 من أغسطس 2000. 

 ويعد  طلال مداح بمثابة رائد الحداثة بالأغنية السعودية، وكان من أوائل الذين ساهموا في نشر الأغنية السعودية خارج المملكة حيث غنى في العديد من المدن حول العالم مثل باريس ولندن، و قدّم الكثير من الأعمال الموسيقية وعَمِلَ مع العديد من الملحّنين والشعراء والموسيقيين. 

 ويكشف كتاب "الله يرد خطاك.. رحلة طلال مداح الأخيرة" للشاعر والكاتب الصحفي خلف جابر، رحلة طلال مداح  من الميلاد حتى الرحيل والمنشور،  والذي جاء في صيغة صوتية عبر منصة الكتاب الصوتي .

 وقال الشاعر خلف جابر لـ "الدستور"، "أن  تكتب عن فنان بحجم طلال مداح  يجعل من الكتابة رحلة سعيدة، طلال لم يكن  مجرد فنانا كبيرا حقق شهرة عربية، بل وربما عالمية - على اعتبار أن الكثير من أغانيه ترجمت إلى لغات أخرى،  لكن إلى جوار هذا هو إنسان جميل وقد تورطت شخصيا في حب شخصه أثناء الكتابة عنه".

- الكتاب تناول الجوانب الإنسانية في حياة طلال مداح

 وأضاف خلف جابر،  أن كتاب "الله يرد خطاك.. رحلة طلال مداح الأخيرة"  تناول الجوانب الإنسانية في حياة طلال، الطفولة والنشأة والحب وغيرهم، إلى جانب هذا  علاقته بالفن كمفهوم والفنانين كأسرة كبيرة بينهم صداقات ومشاحنات، وفي حالة طلال لا يمكن نغفل علاقته بمحمد عبده وعبادي الجوهر، وقبل كله هذا  علاقته بموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، و الحديث  عن تجربته مع السينما وأزماته، وموقفه من ظهور الفيديو كليب

 وتابع  "جابر" “أن هناك العديد من المعارك التى عاشها مداح وعلى رأسها صراعه الذي خلقته الجماهير، وذلك عبر المقارنة بينه ومواطنه الفنان محمد عبده ، ومن المثير للدهشة أن محمد عبده كان يطالب طلال مداح بالاعتزال  و ذلك في سنواته الأخيرة، إلا ان هذا لم يحدث إلا بعد ما أعلن محمد عبده اعتزاله ، ليخرج طلال مداح للجمهور ويقرر اعتزاله، ويصرح بعد اعتزال محمد عبده لم يعد على الساحة من ينافسه، ليفاجأ من بعد بعودة محمد عبده إلى الساحة الغنائية”.

 وختم  قائلا "الخلاصة طلال مداح تجربة كبيرة وممتعة، قرأت خلالها  الكثير عن تجربته ومسيرته ، إلى جانب مشاهداتي وسماعي لكل أعماله".