رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالي «الأشراف» بإدفو: «البركة في الريس حياة كريمة وفرت لنا المياه والمواصلات والعيش»

قرية الأشراف بإدفو
قرية الأشراف بإدفو

ترصد"الدستور'' أراء عدد من الأهالي ، بعد تطوير قرية الأشراف بوادى الصعايدة بمركز إدفو، ضمن مبادرة حياة كريمة، والتى تقع على بعد 150 كيلو متر، شمال مدينة أسوان، وتحسين حياتهم المعيشة إلى أفضل، نظرًا لدخول المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى" حياة كريمة "بقرية الأشراف.

قال بخيت  إبراهيم علي، مزارع بقرية الأشراف بوادي الصعايدة بمركز إدفو بمحافظة أسوان، وأحد المستفيدين بمبادرة "حياة كريمة"، إنه توافد من محافظة قنا برفقة أولاده الذي يبلغ عددهم 8 وزوجته منذ 6 سنوات، وكانت القرية تفتقد لكافة الخدمات الأساسية التي يحتاجونها وتوفر لهم معيشة أدمية، وكان منزله متهالكا وبه حشرات ضارة وعقارب، إلا أن المبادرة الرئاسية جاءت وغيرت حياتهم  بشكلاً  كبير إلى الأفضل، ووفرت كافة الاحتياجات التي تنقصهم".

- توفير منزل آمن وتزويده بكل الاحتياجات

وأضاف لـ"الدستور" أن مبادرة حياة كريمة جعلت حياته وأولاد في أمان بعد ترميم المنزل الذي يعيش فيه برفقتهم بعد وفاة زوجته، حيث أنه كان مبني من الطوب الأحمر ويتواجد به عقارب ايضًا مما يعرض حياتهم للخطر، ولكن بعد المبادرة تم تجديده بالكامل و أصبح مبني بشكل آدمي وتم تركيب السيراميك بداخله وتوفير ثلاجة له أيضًا، وأنه تم توفير نفس الامكانيات لباقي الأهالي ايضًا داخل القرية، وتم تلوين جميع المنازل بلون موحد، قائلاً" البركة في الريس عملوا لينا البيوت عملوا لينا البلاط والسيراميك ودورات المياه دلوقتي مفيش عقارب زي الأول".

 

بينما أوضح ربيع محمد، أحد أهالي قرية الأشراف، إن قبل مبادرة حياة كريمة، كان المخبز المتواجد داخل القرية لا يعمل، ويضطر الأهالي للتوجه إلي مخبز في قرية أخرى تبعد عنهم بمسافة تقريبًا 5 كيلو متر  لشراء الخبز، أما بعد دخول المبادرة  فقد افتتح اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، المخبز الموجود بالقرية وتم تشغيله، مما ساهم في توفير العناء اليومي الذي يتكبدونه لشراء الخبز بشكل يومي، ووفرت عليهم معاناتهم اليومية التي كانوا يعيشونها منذ سنوات طويلة، قائلاً" الحمد لله دلوقتي فرن العيش جنب بيتنا ووفر علينا كتير".

 - توفير مياه الشرب 

وتابع لـ"الدستور" أن أهالي القرية قبل دخول مبادرة حياة كريمة كانوا يعانوا من عدم تواجد مياه الشرب، مما كان يجعلهم يلجؤون إلي تعبئة الجراكن والأوعية من قرية مجاورة تبعد عنهم بمسافة 4 كيلو متر، لتخزينها في بيوتهم والاعتماد عليها في استخداماتهم اليومية، ولكن المبادرة جعلت حياتهم أفضل كثيرًا، حيث أنها وفرت لهم مياه الشرب داخل منازلهم طوال الوقت".

 

وأشار إلي أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، عملت على  تمهيد وإصلاح  الطرق الموجودة داخل القرية، بعد أن كانت عبارة عن حصى ورمال وبها كسور وتشققات، مما كان يعوق دخول أي وسائل مواصلات داخل القرية، وكان "العربية الكارو" وسيلة المواصلات الأساسية التي يعتمد عليها جميع الأهالي في القرية، ولكن بعد مبادرة حياة كريمة أصبحت المواصلات متوفرة طوال الوقت، حتى وقت متأخر من الليل، بالإضافة إلي أنه تم صيانة المسجد، والوحدة الصحية، وكافة الخدمات التي كانت مفقودة ويطمحوا لتحقيقها.