رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المفوضية الأوروبية: تكثيف المساعدات من أجل دعم اليونان على مكافحة حرائق الغابات

حرائق اليونان
حرائق اليونان

أعلنت المفوضية الأوروبية، أن دول الاتحاد الأوروبى تكثف مساعدتها من أجل دعم اليونان على مكافحة حرائق الغابات التى تدمر برها الرئيسى وبعض جزرها.

وذكر بيان للمفوضية أن فرنسا وألمانيا وبولندا والنمسا وسلوفاكيا أرسلت وحدات مكافحة حرائق إضافية إلى جانب الوحدات الموجودة بالفعل في اليونان من فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى.

ونقلت وكالة أنباء جنوب الأطلنطي، اليوم الأربعاء، عن مسؤولة مفوضية الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز ليناركيتش، قولها: "إننا نقوم بتعبئة واحدة من أكبر عمليات مكافحة الحرائق المشتركة في أوروبا حيث تؤثر الحرائق المتعددة على العديد من البلدان في وقت واحد".

وأضاف بيان المفوضية أن الاتحاد الأوروبي يقدم الدعم لمكافحة الحرائق التي تشتعل أيضًا في إيطاليا، وكذلك في البلدان المجاورة غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ومن ضمنها مقدونيا الشمالية وألبانيا.

وكان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اعتذر بسبب إخفاقات حكومته فى احتواء حرائق الغابات المدمرة التى دمرت مساحات من أراضى الغابات وأجبرت مئات الأشخاص على إخلاء العديد من المستوطنات خلال الأسبوع الماضى.

ونقلت صحيفة "كاثميريني" اليونانية عبر موقعها الإلكتروني أمس الثلاثاء، في نسختها باللغة الإنجليزية، عن تصريح ميتسوتاكيس، قوله "أتفهم تماما آلام إخواننا المواطنين الذين رأوا منازلهم أو ممتلكاتهم تحترق" ، مشيرا إلى أن الأولوية الأولى هي "إنقاذ الأرواح".

وأضاف: "من الواضح أن أزمة المناخ تؤثر على الكوكب بأسره، في ضوء استمرار الحرائق لأيام. هذا هو التفسير وليس عذرا أو حجة. ربما نكون قد فعلنا كل ما هو ممكن بشريًا، لكن في كثير من الحالات لا يبدو هذا كافيًا في المعركة غير المتكافئة مع الطبيعة".

وتابع ميتسوتاكيس قائلا: سيتم تحديد المسؤولية حيثما كان ذلك ضروريًا في مكافحة الحرائق في اليونان ومحاسبة المسؤولين وتعويض الأشخاص الذين دٌمرت ممتلكاتهم.

وتوجه رئيس الوزراء اليوناني بالشكر الدول التي تساعد بلاده برجال الإطفاء والمعدات، قائلا إن 63 عملية إجلاء منظمة حدثت في الأيام القليلة الماضية بينما اندلع 586 حريقًا في جميع أنحاء البلاد، والتي تفاقمت بسبب استمرار موجة الحر.

وفي نفس الخطاب، خصص ميتسوتاكيس ميزانية إضافية بقيمة 500 مليون يورو (أي ما يعادل 587 مليون دولار) لتمويل الإغاثة والتعويضات للأشخاص الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم.