رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التحالف المصري يستنكر تراجع إثيوبيا عن وقف إطلاق النار في «تيجراي»

تيجراي
تيجراي

استنكر التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، تراجع الحكومة الإثيوبية عن قرار وقف إطلاق النار في إقليم تيجراي، الذي سبق وأعلنته في 28 يونيو 2021؛ لتسهيل الإنتاج الزراعي وتوزيع المساعدات الإنسانية، وإعلانها عبر وسائل الإعلام الرسمية اليوم 11 أغسطس 2021 أنه "يتعين على جميع الإثيوبيين القادرين المشاركة في القتال ضد قوات إقليم تيجراي".

وكان طالب "أبي أحمد" كل الإثيوبيين بـ"إظهار وطنيتهم"، من خلال المشاركة في الحرب؛ واصفا التحالف ذلك بأنه تحريض إرهابي صريح؛ يزيد من صعوبة الوضع العسكري في البلاد، يفاقم الوضع الإنساني الخطير بالفعل للمدنيين في المناطق المتضررة ، ويعرض استقرار الدولة الإثيوبية للخطر. 

وأعرب التحالف عن استنكاره الشديد للقرار، ويحمل الحكومة الإثيوبية مسؤولية التدهور الأمني والاقتصادي في إثيوبيا ؛ حيث ترفض حكومة آبي أحمد حتى الآن التفاوض مع قادة جبهة التحرير الشعبية لتيجراي، وتصنفها جماعة "منظمة إرهابية".

وناشد  التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية المجتمع الدولي والاتحاد الإفريقي إلزام كافة حكومة آبي أحمد ضرورة العودة إلى المسار السلمي، واتخاذ خطوات فورية لإنهاء الأعمال العدائية، وتأمين وقف إطلاق النار عن طريق التفاوض، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها للمحتاجين في تيجراي، والحفاظ على الوحدة الوطنية وسلامة أراضي إثيوبيا.

وكانت أصدرت "وحدة الدراسات الإفريقية" بمؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان تقريراً حول (أزمة تيجراي الإنسانية والإستجابة الدولية). 

ناقش التقرير أربعة أقسام رئيسية، حيث تضمن القسم الأول ملخصًا عن الصراع المعاصر في منطقة تيجراي الإثيوبية، فيما جاء بالقسم الثاني التحديات الرئيسية التي واجهها سكان تيجراي خلال النزاع، والتي تتجلى بشكل أكبر في انعدام الأمن الغذائي، والتشرد واللجوء، وتدمير المرافق، وعدم وصول المساعدات الإنسانية، والعنف فيما تضمن القسم الثالث مدى  استجابة المجتمع الدولي، بما في ذلك المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة الإقليمية وتضمن القسم الثالث ثلاثة أجزاء، حيث تناول الجزء الأول دور المنظمات الإنسانية بشكل أوسع، وكشف عن جهودها في تقديم المساعدة، ويحدد الجزء الثاني مواقف وسياسات دول الجوار وهي إريتريا وجيبوتي والصومال والسودان من صراع تيجراي، فيما يعرض القسم الرابع مواقف كل من الولايات المتحدة والصين بشأن الصراع في تيجراي، بسبب سياستهما النشطة بشأن الصراع.