رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طالبان تعلن السيطرة على ولاية تاسعة فى أفغانستان

طالبان
طالبان

سيطرت حركة طالبان صباح اليوم الأربعاء على عاصمة ولاية تاسعة، فيما قالت واشنطن إنها تبقي على 600 من جنودها في البلاد وتؤكد قدرة القوات الأفغانية على محاربة الحركة.

وأعلن نائب أفغاني أن طالبان استولت على فايزاباد عاصمة ولاية بداخشان في شمال أفغانستان لتكون عاصمة الولاية التاسعة التي تسيطر عليها بعد اعلانها دخول عاصمة ولاية بغلان شمالي البلاد.

وقبل ذلك، سيطرت الحركة على عاصمة ولاية فراح، غربي البلاد، وقبلها على مدينة أيبك عاصمة ولاية سمنغان الشمالية، بحسب ما ذكرت مصادر محلية، أشارت أيضا إلى أن سيطرة الحركة على هذه المدينة جاء من دون مقاومة تذكر.

وفي الأثناء، تضاربت الروايات بشأن سيطرة الحركة على مدينة مزار الشريف، كبرى مدن شمال أفغانستان وعاصمة ولاية بلخ، فطالبان تتحدث عن دخولها إلى المدينة، بينما تتحدث الداخلية الأفغانية عن صدها لتقدم مسلحي الحركة في هذه النقطة.

كما تضاربت الروايات بشأن مدينة قندوز، مفترق الطرق الاستراتيجي في شمال أفغانستان بين كابول وطاجيكستان.

يأتي هذا فيما اكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أهمية أن يكون حلفاء وشركاء روسيا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي على استعداد للتصدي لأي تسلل محتمل للإرهابيين من أراضي أفغانستان.

وأشار «شويجو» - في كلمة أدلى بها خلال المنتدى الشبابي «أرض الأفكار» الذي يعقد بموسكو- إلى أن حركة «طالبان» أبعدت القوات الحكومية من مناطق عديدة بعد انسحاب القوات الأمريكية، وأنها تسيطر على الحدود مع أوزبكستان وطاجيكستان.

وأضاف أن «المخاطر التي كانت أفغانستان مصدرها في وقت سابق، وهي تهريب المخدرات وتسلل الإرهابيين إلى بلادنا عبر طاجيكستان وقرجيزيا وأوزبكستان، لم تتقلص»، مشيرًا إلى أنه «من المهم للغاية بالنسبة إلينا أن يكون زملاؤنا وحلفاؤنا وشركاؤنا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي مستعدون لذلك، ونحن نعمل كل بوسعنا في هذا الصدد».

وتابع الوزير الروسي: «من المهم بالنسبة إلينا أن تكون القوات المسلحة لطاجيكستان وأوزبكستان مستعدة للتصدي للاستفزازات المحتملة، على الرغم من أن طالبان وقادتها يقولون إنهم لن يحاولوا القيام بأي أعمال عدائية وعبور الحدود وشن هجمات على الأراضي المجاورة».