الجيش العراقى: قوات التحالف المتبقية فى بغداد ستعمل ضمن قواعد عسكرية

أعلن الجيش العراقي، اليوم الثلاثاء، أن ما تبقى من مستشاري قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي، سيعملون ضمن قواعد عسكرية.

وقال الناطق باسم قائد الجيش العراقي اللواء يحيي رسول، إن قوات التحالف ستواصل انسحابها خلال الأيام المقبلة، وفقا لوسائل إعلام عراقية.

وحدد يحيى رسول، الجهة المسؤولة عن أعداد المستشارين المتبقين في العراق، فيما أشار إلى أن القوات الأمنية العراقية ستؤمن الحماية لهم.

وقال رسول، إن "الدفعة الأولى من قوات التحالف الدولي انسحبت خارج الأراضي العراقية باتجاه قاعدة بولي في الكويت"، مبينا أن "عملية الانسحاب ستستمر في الأيام القادمة لحين انتهاء كافة القوات المكلفة بالقتال".

وأضاف أن "ما يتبقى من مستشارين سيعملون ضمن قواعد عسكرية"، موضحا أن "القوات الامنية العراقية ستؤمن الحماية لهم".

وأكد رسول أن "أعداد المستشارين ستحددها القيادة العسكرية حسب الاحتياج أو اللجنة الفنية التي تباحثت ضمن مخرجات الحوار الاستراتيجي".

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن العلاقة بين واشنطن وبغداد "مبنية على الاحترام والمصالح المشتركة"، فيما أكد نظيره العراقي فؤاد حسين، على مواصلة التعاون والتنسيق الأمني مع الولايات المتحدة، مشددا على ضرورة التنسيق الدولي لمواجهة تنظيم داعش.

وقال أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي بواشنطن، إن الشراكة مع بغداد "لها أبعاد متعددة.. وتستند إلى الاحترام والمصالح المتبادلة".

وأضاف: "الشراكة بين الدولتين لها أبعاد كثيرة وهناك تحديات نواجهها، مثل جائحة كوفيد-19 والتغير المناخي والطاقة المتجددة. الولايات المتحدة واحدة من أكبر مقدمي المساعدات الإنسانية للعراق، وتعمل لتوفير الفرص للشعب العراقي، ولهذا فإن الشراكة لها أبعاد أكثر من المجال العسكري".

وتابع بلينكن: "الولايات المتحدة فخورة بقيادة الجهد الدولي لمساعدة العراق بإتمام الانتخابات في أكتوبر المقبل، لتكون حرة ونزيهة لصالح الشعب العراقي".