رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الآثار»: جارٍ استخراج وترميم مركب خوفو الثاني لوضعها بالمتحف الكبير

مركب خوفو الثاني
مركب خوفو الثاني

أكد الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير؛ أن مركب خوفو الثانية سيتم وضعها أيضًا بالمتحف المصري الكبير. 

وأضاف عباس - خلال المؤتمر الصحفي اليوم للكشف عن تفاصيل نقل مركب خوفو الأولى من مكان عرضها بمنطقة آثار الهرم إلى المتحف المصري الكبير- أنه تم استخراج 1260 قطعة خشبية خاصة بمركب الملك خوفو الثاني؛ وجار استخراج باق القطع بالتعاون مع بعثة أثرية يابانية ونقلها إلى المتحف المصري الكبير؛ مشيرا إلى أن زائري المتحف سيستطيعون مشاهدة عملية تجميع وترميم المركب الثانية؛ بجوار عرض المركب الأولى. 

وأوضح أن مركب الملك خوفو الأولى تعد أكبر وأقدم وأهم أثر عضوي مصنوع من الخشب، في التاريخ الإنساني، الذي يبلغ عمره أكثر من 4600 عاماً؛ حيث تم اكتشافها عام 1954 عند الضلع الجنوبي للهرم الأكبر بمنطقة آثار الهرم؛ ويزيد طولها عن 42 مترا ويبلغ وزنها 20 طنا .

وأشار إلى أن هناك فريقا متميزا من مركز ترميم المتحف المصري الكبير والمجلس الأعلى للآثار قاموا بعمل مسح بأشعة الليزر لمركب الملك خوفو الأولى لتوثيق أدق تفاصيلها وتغليفها قبل النقل، وبالتوازى مع ذلك، تم تصميم وتصنيع الهيكل المعدني حول المركب، وإقامة شدادات وسقالات معدنية خارج وداخل المبنى لتدعيمه. 

وأكد الدكتور الطيب عباس أن عملية إخراج المركب من مقرها القديم واجهت تحديات كبيرة والتي تم التغلب عليها بواسطة اللجنة المشكلة من إدارة المتحف والأثريين، وتم وضع خطة سريعة لتدعيم المركب والمبنى. 

وأوضح أن فكرة نقل المركب جاء لعدة أسباب من بينها أن مقر العرض القديم لم يكن يحتوى على وسائل العرض الحديثة؛ كما أن الحفاظ على المركب به لا تواكب أساليب وطرق العرض الحديثة والمتطورة، فكان لابد من نقلها للحفاظ عليها للأجيال القادمة.