رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تصل إلى مليون جنيه.. تعرف على غرامة حرق وإلقاء المخلفات؟

مخلفات
مخلفات

شدد قانون تنظيم إدارة المخلفات الصادر عن البرلمان السابق، على حماية البيئة من كافة الملوثات التي يمكن أن تتعرض لها جراء ممارسة الأنشطة التي يشملها القانون، حيث وضع عدة محاذير على المعنيين بتطبيقه، أولها حظر الحرق المكشوف للمخلفات، وقضى بمعاقبة مخالفي هذا الحظر بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه ، أو بإحدى هاتين العقوبتين. 

كما شملت العقوبة نفسها مخالفة الحظر المدرج بحكم المادة  63 من القانون، والتي تقضي بمنع إلقاء المخلفات الخطرة في المياه الإقليمية المصرية، ونصها كالآتي: "مع عدم الإخلال بأحكام الاتفاقيات الدولية ، يجب على السفن العابرة أو المسجلة بجمهورية مصر العربية التي تحمل مواد أو مخلفات خطرة وتمر بالبحر الإقليمي أو المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية مصر العربية أن تقدم إلي الجهة الإدارية المختصة وفقًا للضوابط التي يصدر بها قرار من وزير النقل بالاتفاق مع الوزير المختص شهادة ضمان مالي في شكل تأمين أو سند تعويض أو ضمان آخر عند دخول الناقلة في البحر الإقليمي ، على أن يكون ساري المفعول ويغطي أي أضرار محتملة والتعويضات التي تقدر بمعرفة الجهة الإدارية المختصة بذلك" .

وفي السياق ذاته صرح القانون لممثلي الجهة الإدارية المختصة أو هيئة قناة السويس أو وزارة النقل أو مأموري الضبط القضائي من موظفي جهاز تنظيم إدارة المخلفات بحسب الأحوال ، إلزام ربان السفينة أو المسئول باتخاذ الإجراءات اللازمة للتقليل من آثار التلوث ، وذلك في حالة وقوع حادث لإحدى السفن التي تحمل مواد أو مخلفات خطرة يخشي منها تلويث البحر الإقليمي أو المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية مصر العربية .

يأتي هذا فيما عرف القانون المخالفات الخطرة  بأنها؛ المخلفات التي تحتوي على مكونات عضوية أو غير عضوية أو مركبات يكون لها ضرر على صحـــة الإنســـان أو البيئــة نظـــرًا لخصائصها الفيزيائية أو الكيميائية أو البيولوجية، أو لاحتوائها على صفة من صفات الخطورة مثل المواد المعدية أو القابلة للاشتعال أو الانفجار أو السُمية.

أما المواد الخطرة فقد عرفها القانون بأنها المواد ذات الخواص الخطرة التي تضر بصحة الإنسان أو تؤثر تأثيرا ضارًا علي البيئة مثل المواد المعدية أو السامة أو القابلة للانفجار أو الاشتعال أو ذات الإشعاعات المؤينة .

بينما عرف الحرق المكشوف بأنه حرق المخلفات في أماكن مكشوفة وغير مخصصة لذلك .