رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة تحذر من عجز كبير فى المواد الغذائية بتيجراى

تيجراى
تيجراى

حذر المفوض السامي للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث من أن الحاجة إلى المساعدات الغذائية في منطقة تيجراي المضطربة في إثيوبيا ستستمر حتى عام 2022 بسبب العجز في حصاد الأراضي الزراعية، لاسيما وقد تسببت الحملة العسكرية التي قادها النظام الإثيوبي ضد تجيراي في تدمير البنى التحتية للأراضي الزراعية في تيجراي.

بعد زيارته التي استمرت ستة أيام، أعرب غريفيث أيضًا عن أسفه للتحديات المتزايدة التي تواجه سكان المنطقة الشمالية من إثيوبيا المتمثلة في عدم الحصول على المساعدات الطبية والغذاء الذي ألقى بآلاف الأشخاص في المجاعة، وفقا لما نقلته اذاعة فرنسا الدولية.

وفي نوفمبر من العام الماضي ، أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي قواته إلى تيجراي لسحق الحزب الحاكم وحلفائه، في خطوة قال إنها رداً على هجمات جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجري على قواعد عسكرية.

وعلى الرغم من إعلان رئيس الوزراء النصر في أواخر نوفمبر، إلا أن القوات الإثيوبية تقاتل متمردي تيجراي منذ ما يقرب من 10 أشهر حتى الآن.

وقال برنامج الغذاء العالمى، أمس الإثنين، إن المساعدات الغذائية من الأمم المتحدة وصلت فقط إلى نصف المتلقين المستهدفين فى منطقة تيجراي بإثيوبيا، وفقا لما نقله موقع "فويس أوف أمريكا".

وقال برنامج الأغذية العالمي: إنه قدم مواد غذائية إلى مليون شخص في تيجراي التي مزقتها الحرب في يونيو ويوليو، لكن نقص الوقود والاتصالات يعني أن مليون شخص آخر من المقرر أن يتلقوا المساعدة أصبحوا بعيد المنال.

وقدرت الأمم المتحدة أن 5.2 مليون شخص - أي 90% من سكان تيجراي - بحاجة إلى مساعدات غذائية.

وقال برنامج الأغذية العالمي: يعاني الناس في تيجراي بسبب نقص الدعم الإنساني خلال الشهر الماضي ولابد من الوصول إليهم الآن قبل أن يقعوا في المجاعة، ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف إلى الموافقة على وقف إطلاق النار وضمان تدفق الإمدادات الإنسانية دون عوائق إلى تيجراي، حتى نتمكن من توصيل المواد الغذائية المنقذة للحياة وغيرها من الإمدادات الطارئة بأمان قبل فوات الأوان.