أمانى: العملات البلاستيكية توجه عالمى مرتبط بالحفاظ على البيئة

أكدت الدكتورة أماني مصطفى، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، أن العملات البلاستيكية الجديدة ليست لها تأثير على العملات القديمة، مشيرة إلى أن الاتجاه لإنتاج نقود مصنوعة من البلاستيك، هو توجه عالمي وليس فكرة مصرية، وهو مرتبط بانخفاض أثرها على البيئة مقارنة بأوراق العملات العادية الورقية لذلك هو توجه ممتاز جدا في هذا التوقيت.   

وقالت مصطفى، في تصريحات لـ"الدستور"، إن هناك عدة عوامل تدفع في اتجاه العملات البلاستيك، منها أن تكلفة إنتاجها - مقارنة بالورق - أقل بكثير، وكذلك طول عمرها الافتراضي، مما يخفض من تكاليف طباعتها في مصر وهذا جزء مهم جدًا.

وفيما يخص التكلفة، أوضحت الدكتورة أماني أن النقود الورقية مكلفة للغاية ولها آثار بيئية سيئة، لذلك فهو اتجاه دولي لكنه يتطلب مدد زمنية أطول في مصر، نتيجة أن الفكرة حديثة بالنسبة للقطاع المصرفي، ولابد من التأكيد على أن دورة استخدام العملات البلاستيكية في السوق ستكون بفئة 10 جنيهات و20 جنيهًا وفي حال نجاح التجربة سيتم تعميمها على جميع الفئات من النقود.

وأشارت،  نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين إلى أن طرح عملات جديدة لن يكون له تأثير سلبي على الاقتصاد، وفعليا ما نحتاجه هو إتاحة أكبر قدر من التأمين على هذه العملات لتجنب تزويرها خاصة مع ضخ كميات كبيرة منها في الأسواق خلال نوفمبر المقبل، وسيكون هناك متربصين لتزوير العملات الجديدة لتحقيق مكاسب

ونوهت  الدكتورة أماني، إلى أن العملات الورقية عمرها الافتراضي قليل جدا قياسا على العملات البلاستيكية، وهنا في مصر سوق المال عانى من العملات المزورة، ومن ضمن مميزات العملات البلاستيكية أن إمكانية تزويرها صعبة بنسبة 97% فتكاد تكون معدومة بسبب دقة التصميم والطباعة، بحسب بعض الدراسات، لكن هذا لا يمنع أهمية التأكيد من درجات الأمان الخاصة بها.