رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الإفريقى يرحب بتشكيل قوة عسكرية مشتركة لمحاربة الإرهاب فى موزمبيق

محاربة الإرهاب في
محاربة الإرهاب في موزمبيق

رحب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، اليوم الإثنين، بتشكيل دول الجنوب الإفريقي "سادك" قوة عسكرية مشتركة لدعم موزمبيق في مواجهة قوى الإرهاب المتنامية في شمال البلاد الغني بالغاز.


وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي عبر حسابه الشخصي على تويتر: "أرحب بإطلاق سادك قوة عسكرية لدعم موزمبيق في محاربة الإرهاب وتعزيز السلام والأمن الإقليميين".


ووصلت قوات رواندية إلى مقاطعة كابو ديلجادو في موزمبيق خلال الشهر الماضي للمساعدة في محاربة المتمردين الذين أطاحوا باستقرار المنطقة ونشروا الرعب شمال شرقي البلاد منذ 4 سنوات، فيما أكد رئيس موزمبيق فيليبي نيوسي أن الكتيبة المكونة من ألف جندي وشرطي من رواندا وصلت إلى قرية مويدا عقب اتفاق بين البلدين، في مسعى لاستعادة سلطة الدولة في المنطقة التي لم تشهد استقرارًا منذ عام 2017.


ووقّع بنك موزمبيق والسفارة الفرنسية مذكرة تفاهم بموجبها تمنح فرنسا 500 ألف يورو (حوالي 592 ألف دولار أمريكي) لدعم مكافحة غسيل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.
 

وفي سياق آخر.. أعلنت دول إفريقيا الجنوبية رسمياً الإثنين تشكيل قوة عسكرية إقليمية لمساعدة موزمبيق في محاربة الجهاديين واستعادة السيطرة على شمال البلاد الغني بالغاز.

واعلن الرئيس الموزمبيقي فيليب نيوسي ونظيره البوتسواني موكويتسي ماسيسي تشكيل بعثة المجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي (سادك) في موزمبيق (سانيم) خلال حفل أقيم في بيمبا، عاصمة مقاطعة كابو ديلغادو في شمال موزمبيق.

وفي مارس، هاجم الجهاديون مدينة بالما الساحلية ما أسفر عن مقتل العشرات ونزوح جماعي شمل موظفين من مشروع توتال، ما أجبر الشركة على وقف العمل في المشروع الذي تبلغ قيمته 20 مليار دولار.

في يوليو، أرسلت رواندا ألف جندي لدعم قوات موزمبيق، وبعد أسبوع، انضمت إليها قوات من دول مجاورة، وهي تنتشر برعاية المجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي (سادك)، وهي تكتل إقليمي مؤلف من 16 بلدا عضوا.

وفي ظل عدم وجود تفاصيل من مصدر رسمي عن حجم البعثة والجدول الزمني لنشرها، ذكر مصدر قريب من قوات جنوب أفريقيا، المكون الرئيسي للبعثة، انها قد تضم ثلاثة آلاف جندي.