رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لهذه الأسباب تفوق حسن حسني على أحمد زكي وعادل إمام

حسن حسني
حسن حسني

يعد الفنان الكبير حسن حسني واحدا من أكثر النجوم تقديمًا للأعمال الفنية، قدم خلال مشواره الفني ما يقارب من 500 عمل ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، وكان للفنان الراحل العديد من البصمات الهامة خلال مشواره الفني منها حصوله على جائزة كانت مفاجأة حصوله على جائزة المهرجان القومي الثالث للسينما في وقت كانت الانظار تتجه نحو ذهاب الجائزة لواحد من الأربعة الكبار.

في العام 1992 شارك الفنان حسن حسني في بطولة فيلم دماء على الأسفلت أمام الفنان الكبير الراحل نور الشريف والفنانة إيمان الطوخي، إضافة إلى الوجوه الشابة في ذلك الوقت طارق لطفي وحنان شوقي، وقد كان الفيلم من العلامات الفارقة في حياة حسن حسني.

ووفقًا لما ذكره الناقد الفني الكبير طارق الشناوي، في كتاب الجوكر والذي يروي سيرة حسن حسني والصادر عن دار نشر ريشة للنشر والتوزيع، فقد كان الفنان حسن حسني خارج دائرة الترشيحات على تلك الجائزة وقال الشناوي:"في العام 1993 وقف الكاتب الكبير لطفي الخولي يعلن من خلال المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، نتائج لجنة تحكيم المهرجان القومي الثالث للسينما، وكنا جميعًا نتقرب بشغف من سيفوز بجائزة أفضل ممثل والتي كان يتنافس عليها الأربعة الكبار محمود عبدالعزيز ونور الشريف وأحمد زكي وعادل أمام، وكلًا منا له أسبابه التي تؤهل هذا النجم أو ذاك للحصول على الجائزة، ثم جاءت المفاجأة التي أطاحت أرضًا بكل التوقعات عندما قال الخولي قررت لجنة التحكيم بالإجماع منح جائزة أفضل ممثل للفنان حسن حسني، عن دوره في فيلم دماء على الأسفلت".

أكمل طارق الشناوي وصف ما حدث بعد إعلان قرار اللجنة وقال :"للوهلة الأولى سيطرت علينا المفاجأة وألزمتنا جميعُا الصمت، ولكن بعد لحظات ضجت القاعة كلها بالتصفيق لحسن حسني، و بالإعجاب بلجنة التحكيم، ورئيسها لطفي الخولي على هذا الاختيار الذي تجاوز في موضوعيته ونزاهته كل آراء النقاد".

اعتبر طارق الشناوي تلك الجائزة بأنها رسالة هامة لأصحاب الموهبة وقال:" كان هذا يعد أول اعتراف رسمي من الدولة بأن حسن حسني ليس جرد ممثل مبدع في كل الأدوار الثانية، ولكنه عندما تتاح له مساحة درامية يستطيع أن يصول ويجول ويمسك بالتفاصيل الدقيقة للشخصية الدرامية، وأن حسن حسني يملك سر وسر الإبداع".